يستخدم أفراد أمن الأمير هارى وميجان ماركل، فى كولومبيا، حقيبة واقية من الرصاص لحماية الزوجين من مطلقى النار المحتملين خلال جولتهما التى تستمر 4 أيام فى البلاد، ففى كل حدث حضره الزوجان - شوهد الرجل - وهو جزء من فريق الأمن المحلى - وهو يقفز من سيارة أمام الزوجين حاملاً الدرع القابل للطى، وأثناء زيارتهما لمدرسة لا جيرالدا، صباح أمس الجمعة، كان فرد الأمن مرئيًا بوضوح خلف هارى بينما كان الأمير يزرع شجرة فى الأرض، وذلك حسب لقطات مصورة نشرتها الحكومة الكولومبية.
فرد الأمن
وبدا الأمير هارى غير منزعجًا من وجوده بينما كان يتمايل على أنغام العروض الموسيقية الكولومبية التقليدية التى أعدها الأطفال لوصوله، كما يتم استخدام الدرع - المعروف باسم الحقيبة الباليستية - لحماية نائبة رئيس البلاد فرانسيا ماركيز التى تستضيف الزيارة والتى كانت هدفا لعدة محاولات اغتيال، بحسب ما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.
ويقول التقرير: "فى العام الماضى، عثر فريق الحماية على 7 كيلوجرامات من المتفجرات مدفونة فى طريق ريفى يؤدى إلى منزل نائبة الرئيس فى مقاطعة كاوكا الجنوبية الغربية، وقبل شهرين فقط، نجا والدها، وابن أخيه البالغ من العمر 6 سنوات، دون أن يصابا بأذى بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارة كانا بداخلها".
هاري وميجان فى المدرسة
تصف مواقع الأمن الحقيبة الباليستية بأنها حماية وثيقة سرية وجهاز أمان سريع الانتشار، كمان أن مظهرها غير المهدد وميزة حملها السهلة يجعلها مثالية للمديرين التنفيذيين وضباط الحماية الوثيقة وحراس الشخصيات المهمة، ويمكن فتحها بسرعة بيد واحدة لتوفير خط دفاع كبير ضد التهديدات الباليستية والشظايا.
كانت المدرسة التى زارها هارى وميجان، يوم الجمعة، فى منطقة سانتا، فى بوجوتا، والتى تعتبر ضاحية خطيرة وعنيفة بشكل خاص، كما أن المنطقة هى منطقة الضوء الأحمر فى بوغوتا، وهى مزيج مميت من الدعارة والمخدرات والعنف ومن الأفضل تجنبها فى الليل بحسب السكان المحليين.
تم اصطحاب دوق ودوقة ساسكس إلى مدرسة فى منطقة سانتا فى فى بوغوتا وسط إجراءات أمنية مشددة مع ما لا يقل عن 16 مركبة شرطة مدرعة، بالإضافة إلى ضباط وجنود مسلحين، شوهدوا فى دورية قبل وصولهم.
وتأتى زيارة المدرسة، التى تحيط بها كتل سكنية متداعية والعديد من الأحياء الفقيرة المتاخمة للتلال القريبة، على الرغم من مخاوف هارى بشأن ترتيباته الأمنية عند زيارته للمملكة المتحدة.