حذرت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة من زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت مع قلة التدابير المتخذة لحماية أمانهم الرقمي، مشيرة إلى أن نحو ثلث مستخدمي الإنترنت من الأطفال وهناك طفلاً كل نصف ثانية يتصل بالإنترنت.
وحذرت المنظمة من المخاطر التي تواجه الأطفال على الإنترنت من التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التعرض لمحتوى عنيف وخطاب كراهية فضلاً عن الاستقطاب من قبل المتطرفين، وأوصت بضرورة حماية الأطفال والمراهقين من خطورة الإنترنت.
وفيما دعت الدول إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال بالتشريعات والإجراءات اللازمة، يظل على الأسرة الدور الأكبر في حماية أبنائها، فكيف تتحدث مع طفلك أو ابنك المراهق عن أمانه الرقمي؟ إليك عدة نصائح من موقع "motherdistracted" البريطاني:
1. ابدأ بالنقاش المبكر
من المهم البدء في مناقشة أمان الإنترنت مع الأطفال في سن مبكرة، حتى يتعودوا على فكرة الوعي بالمخاطر المحتملة. استخدم أسئلة بسيطة حول التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لفتح الحوار.
2. شرح مخاطر الإنترنت
تحدث إلى أطفالك عن المخاطر المختلفة الموجودة على الإنترنت مثل التنمر الإلكتروني، المحتوى غير الملائم، وعمليات الاحتيال. استخدم أمثلة بسيطة تتناسب مع أعمارهم لفهم هذه المخاطر دون تعقيدات.
3. تعزيز الخصوصية
علم أطفالك أهمية الخصوصية، بما في ذلك عدم مشاركة المعلومات الشخصية مثل الاسم، العنوان، والمدرسة. اشرح لهم لماذا يجب أن يكونوا حذرين بشأن الأشخاص الذين يتحدثون إليهم عبر الإنترنت وضرورة أن يتحدثوا معك حين يشعروا بالقلق.
4. استخدام أدوات التحكم الأبوي
اختر برامج وأدوات تفيد في مراقبة الأنشطة الرقمية لأطفالك. اشرح لهم كيف يمكن لهذه الأدوات أن تحميهم وأن ما تقوم به هو من أجل سلامتهم وأنك تفعل ذلك لحمايتهم وليس لعدم ثقتك بهم.
5. تشجيع الحوار المفتوح
احرص على أن يشعر أطفالك بأن بإمكانهم دائمًا التحدث إليك عن أي شيء يواجهونه على الإنترنت، سواء كان شيئًا مقلقًا أو مثيرًا للاهتمام. اجعلهم يعرفون أن دعمك متاح دائمًا ولا تجعلهم يخافون من اللجوء إليك إن تعرضوا لأي مشكلة أو تهديد.