اقتصاد لبنان يواجه سيناريو الحرب الكارثية.. مسئول: الدولة ستحتاج إلى 100 مليون دولار شهريا حال اندلاع حرب.. وزير الاقتصاد: لن نستطيع تحمل فاتورة الحرب.. ويكشف: أكثر من 10 مليارات دولار خسائر البلاد جراء العدوان

السبت، 17 أغسطس 2024 10:00 ص
اقتصاد لبنان يواجه سيناريو الحرب الكارثية.. مسئول: الدولة ستحتاج إلى 100 مليون دولار شهريا حال اندلاع حرب.. وزير الاقتصاد: لن نستطيع تحمل فاتورة الحرب.. ويكشف: أكثر من 10 مليارات دولار خسائر البلاد جراء العدوان لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيناريو معتم لحرب كارثية، يحاول لبنان الاستعداد له حال تحول الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة؛ ولكن اقتصاد ذلك البلد المنهك لعدة عوامل تراكمية على مدى سنوات سابقة، تحول بالتأكيد دون تحمله فاتورة حرب أخرى.

هذا ما أكده وزير الاقتصاد اللبنانى، أمين سلام، مشيرا إلى أن الحرب تضع لبنان على الانهيار، فقد توالت الأزمات منذ كورونا ما أدى إلى انهيار اقتصادي وانهيار لسعر الصرف وانهيار النظام المصرفي، ثم انفجار مرفأ بيروت وصولا إلى حرب غزة، وهو أمر لا يحتمل. أضف إلى ذلك تبعات الفساد المستشرى منذ أكثر من 30 عامًا، والذي يتمثل في إهدار المال العام وآخرها هدر أموال المودعين بالمصارف، كل ذلك نتاج تراكمات أوصلتنا لمرحلة الانهيار الكامل، وفق وزير الاقتصاد.

ومن جهة ثانية، تأثرت حركة السياحة بشكل كبير بسبب ما يشهده لبنان، وهذا يعني أن لبنان لن يشهد تدفقًا في السياح والمغتربين خلال الأعياد المرتقبة خلال نهاية العام. وبالتالي، من المتوقع تأثر جميع النشاطات الاقتصادية والتدفق الداخلي بالعملات الصعبة خلال الفترة القادمة، إضافة غلى هروب رؤوس الأموال.

كما يتوقع المراقبون ارتفاع نسبة البطالة بشكل ملحوظ وسط فقدان معظم النازحين وظائفهم، مما له تأثير اقتصادي سلبي مباشر على نطاق صغير ثم على نطاق أوسع.

كل هذا يجعل اللبنانيون يعيشون هاجس توسع رقعة الأعمال القتالية الحربية بين لبنان وإسرائيل، ومدى تأثير ذلك سلبا على اقتصاد لبنان، في وقت تُنذر المؤشرات السلبية المتتالية بمستقبل اقتصادي أكثر اضطرابا لبلد يواجه أزمة اقتصادية وصفت بالأصعب في تاريخ البلاد منذ نهاية عام 2019 ولا زالت تلقى بظلالها على مختلف القطاعات حتى اللحظة.


خسائر منذ حرب غزة

 

وقد حصد لبنان حجما كبيرا من الخسائر على عدة أصعدة، خلال 10 أشهر منذ اندلاع الصراع بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع حرب غزة، يصل إجمالى قيمة الأضرار 10 مليارات دولار تقريبا.
 

وهناك 100 ألف نازح من الجنوب تم تهجيرهم تحت القصف الإسرائيلى، فهناك ما بين  7 إلى 10 آلاف وحدة سكنية متضررة إما كليا أو جزئيا داخل البلدات الحدودية، حيث طال التدمير حوالى 1940 منزلا لحق به دمار شامل، و1700 منزل دمارها كبير بينما بلغ عدد البيوت المتضررة 7000، فيما بلغ عدد المؤسسات التجارية والصناعية المدمرة بـ220 مؤسسة. وفق ما أوردت سكاى نيوز.

كما أن هناك عشرات آلاف الهكتارات الزراعية فى الجنوب تضررت نتيجة القصف بالقنابل الفوسفورية والمشهد يشبه الأرض المحروقة، ففى خلال الستة أشهر الأولى تم حرق 10 ملايين متر مربع من الأراض الزراعية بالفوسفور الأبيض، وهذه التربة تحتاج الى علاج على مدى سنوات، كما منعت الحرب المزارعين من زراعة 17 مليون متر مربع من الأراضى الزراعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة