"الكوتشينة وبنك الحظ والسلم والثعبان" كانت هي وسائل الترفيه الشهيرة للأطفال زمان ولكن مع التقدم التكنولوجى والإنترنت اندثرت هذه الألعاب وأصبحت هناك وسائل حديثة للتسلية ومنها التاب وهواتف المحمول وذلك من خلال مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب أو تطبيقات الألعاب المختلفة، ورغم ذلك التطور فقد يكون له تأثير سلبى على الأطفال وخصوصًا مع ظهور الإعلانات المضللة والمواقع الخطيرة، وهنا لا بد من تدخل الأباء لحماية أطفالهم.
وفى هذا السياق، قال المهندس محمد سعيد استشارى تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "انتشرت الإعلانات المضللة بشكل كبير والتي تشكل خطر على الأطفال والشباب المراهقين فلا بد من المتابعة الشديدة من الأباء على أطفالهم وأخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم من خطر هذه الإعلانات والفيديوهات، وهناك اتجاهين لحماية الأطفال وهما اتجاه توعوى واتجاه تقنى".
وأضاف: "الاتجاه التوعوى هو التقرب من أبنائنا لأن الإنترنت مضر جدًا في حالة استخدامه بطريقة خطأ ودون رقابة على الطفل لأن الأطفال والمراهقين عندهم فضول وممكن يتفرجوا على فيديوهات ويندمجوا فيها ودى طبعا بتأثر على نفسيتهم وحالتهم الاجتماعية، وهنا دور الأباء في التوعية والتقرب من الأبناء ومشاركتهم في مشاهدة الفيديوهات معاً كنوع من الصداقة والقرب".
وتابع: "أما بخصوص الاتجاه التقنى إنى لازم أعمل كنترول عليه وامنعه من مشاهدة المواقع الخطر من خلال تطبيق الحماية الأبوية وده منتشر جداً ومعروف من خلاله بقدر أحدد إيه المواقع اللى يشوفها ابنى وأقدر أحجب المواقع الخطر وأحجب ظهور الإعلانات، وأحدد له المواقع اللى يقدر يشوفها وأكون كنترول عليه وأراقب هو بيعمل إيه بيتدرب على إيه، ده غير إنى ممكن أنزله يوتيوب مخصص للأطفال بيكون عليه برامج أطفال وأفلام كرتون حسب عمره".
واستطرد حديثه: "من وقت للتانى لازم أشوف التليفون وأحدد له الأوقات اللى يستخدم فيها الموبايل، وإيه هي آلية التطبيقات اللى بينزلها وإيه المواقع اللى بيدخل عليها، لكن كل ده من غير ما أحسس الطفل إنى بضايقه أو بحرمه من حاجة".
استخدام الموبايل للأطفال
الأطفال والإنترنت
استخدام الإنترنت