يحتفل النجم كريم عبد العزيز بعيد ميلاده الـ49 اليوم السبت 17 أغسطس، حيث إنه من مواليد عام 1975، ويعد كريم عبد العزيز واحد من أهم وأنجح نجوم السينما فى السنوات الماضية، وعاش العديد من اللحظات السعيدة بتصدر أفلامه شباك التذاكر أو نجاح أعماله الدرامية، لكن مثلما عاش لحظات سعيدة عانى أيضاً من لحظات صعبة لا ينساها.
كريم عبد العزيز مر بوقت فارق في حياته بعد اكتشاف إصابته بـ12 جلطة في الرئة دون أي مقدمات، حيث كشف تفاصيل هذه اللحظات خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها "السيرة"، وقال: "في مارس عام 2011 سافرت إلى إنجلترا بصحبة والدتي لعلاجها وإجراء بعض الفحوصات لها واصطحبت معى زوجتي وأبنائى، وهناك شعرت بنغزة في صدري، فذهبت مع زوجتى للمستشفى وأجرينا الأشعة والفحوصات اللازمة".
وأضاف كريم عبد العزيز: "في اليوم التالى كنت في الشارع واتصلت بى زوجتى أخبرتنى أن المستشفى اتصلت بها وطلبت حضورنا فوراً، فأخذت الموضوع بهزار وقلت زوجتى أننى كويس ومفيش حاجة وماشى على رجلى أهو، وبعدما ذهبنا إلى المستشفى وجدت الدكتور يقول لى إنت إزاى واقف على رجلك، ودخلت لطبيبة أخرى أتذكر اسمها ماير، وقالت لى إنت عارف عندك إيه، رديت ما أعرفش، لقيتها بتقولى إنت هتموت".
كريم عبد العزيز تابع: "أول ما جاء في ذهنى بعد سماعى هذه الجملة أولادي، وقلت للدكتورة أننى سأغادر المستشفى لاُحضر أبنائى، فوجدتها ترد عليّ، لو إنت خرجت من هنا أنا هتسجن، وطبعا أنا كنت عاوز أمشي وأهرب أروح الفندق أشوف الولاد وأروح مستشفى تانية، لتؤكد لى الدكتورة أننى لا أستطيع رؤية أبنائى لأنى مصاب بـ12 جلطة في الرئة".
وأردف كريم عبد العزيز: "أنا كنت مُدخن شره، وكنت بدخن أكتر في الاستوديو وقت التصوير مع الشاي، وبمجرد سماع الخبر والدتى انهارت وزوجتى وأسرتها وكذلك والدي وأختى في مصر، خاصة أنى سافرت من أجل علاج والدتى والاطمئنان عليها، والمشهد اتعكس، وكان أول شخص كلمته بعيداً عن أسرتى وأخبرته هو المخرج أحمد نادر جلال، وبعد كدا كل صحابى عرفوا ومسابونيش لحظة، ودخلت المستشفى قعدت 60 يوم في العناية المركزة، وكل ما كنت أفكر فيه هو أولادي وهل هرجع لهم أم لا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة