تزايدت الأبحاث حول دور وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المساحات الإلكترونية في تسهيل أو تحفيز الإرهاب والتطرف بشكل كبير على مدى العقود الماضية. وفى الوقت الذى تم فيه دمج التقنيات الإلكترونية ومنصات الإنترنت في الحياة اليومية، أصبح الدور الذى يمكن أن يلعبه الانترنت فى تعزيز فى الإرهاب والتطرف العنيف مدعاة للقلق.
ويقول المعهد الوطنى للعدالة، وهو مركز أبحاث أمريكى، إن الأفراد وخاصة الشباب والأطفال الذين يقضون وقتًا أطول عبر الإنترنت ويستخدمون مواقع ويب معينة مثل يوتيوب قد يواجهون احتمالية متزايدة للتعرض أو الانخراط في محتوى كراهية أو متطرف محتمل.
كما يزيد التفاعل عبر الإنترنت مع الأصدقاء والغرباء من خطر التعرض لمحتوى يحض على الكراهية. وجدت الأبحاث التي أجريت على الشباب أن التفاعل عبر الإنترنت مع الأصدقاء المقربين كان مرتبطًا بزيادة احتمالية رؤية الفرد لمحتوى يحض على الكراهية.
علاوة على ذلك، وجدت الأبحاث التي ركزت على فئات معينة من الشباب أن احتمالات مشاهدة محتوى عنصري عبر الإنترنت أعلى بين الشباب الذين يتفاعلون مع الغرباء مقارنة بمن لا يتفاعلون معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة