تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حربها البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة، مخلفة أكثر من 40 ألف شهيد منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، في الوقت التي تواصل فيه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، جهود إنهاء تلك الحرب التي وصفت بـ"الإبادة الجماعية".
استمرار الجهود المصرية القطرية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة..
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن، سيزور مصر الثلاثاء، لبحث الجهود المستمرة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ اليوم السابع من أكتوبر 2023، وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
وقد أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير وصل إلى إسرائيل، الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من 10 أشهر.
تأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان مصر وقطر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضاً من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، إن بلينكن سيلتقي رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، الاثنين.
بلينكن
أهالي غزة يشيعون الشهداء
الرئيس الكولومبى يمنع تصدير الفحم إلى الاحتلال تضامنا مع فلسطين
أصدر الرئيس الكولومبي، اليوم الأحد، جوستافو بيترو، مرسوما بموجبه تمنع الحكومة تصدير الفحم إلى إسرائيل.
وقد أعلن الرئيس الكولومبي بيترو في مايو الماضي، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، مشددا على أن دول العالم يجب ألا تكون سلبية إزاء ما يجري في غزة.
مرسوم وقف تصدير الفحم إلى إسرائيل
القوات الأوكرانية تواصل توغّلها في منطقة كورسك الروسية
تواصل القوات الأوكرانية توغّلها في منطقة كورسك الروسية لليوم الـ12 على التوالي، معلنة تدمير جسر استراتيجي ثانٍ. في الأثناء، حقّق الجيش الروسي تقدّماً في الشرق الأوكراني باتّجاه مدينة بوكروفسك.
أعلن الجيش الأوكراني، في الأيام الأخيرة، تعزيز مواقعه في كورسك الروسية، محققاً تقدّماً تدريجياً «وفق ما خططنا له بالضبط»، بحسب تعبير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في المقابل، جدّدت موسكو التأكيد على صدّ هجمات أوكرانية بفضل تعزيزات تم إرسالها للمنطقة، وتكبيد العدو خسائر فادحة، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
و في السادس من أغسطس هاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك الحدودية، حيث سيطر وفق كييف على 82 بلدة وعلى 1150 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في هجوم جاء مباغتاً لموسكو، ناقلاً بذلك للمرة الأولى وعلى نحو واسع النطاق المواجهات إلى الأراضي الروسية. لكن تساؤلات كثيرة تطرح حول نيات كييف في المديين القصير والمتوسط.
تشدّد السلطات الأوكرانية على أن الهدف من الهجوم ليس «احتلال» جزء من الأراضي الروسية، بل الضغط على الجيش الروسي ودفع موسكو للانخراط في مفاوضات «عادلة»، في وقت تحتل روسيا نحو 20 في المائة من أوكرانيا؛ لذا يبدو أن هذه العملية غير المسبوقة مستمرة في الوقت الراهن.
دبابة روسية
القوات الأوكرانية