حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة، التي قلصت المنطقة الإنسانية في غزة إلى 11%، تؤثر سلبًا على المرافق والمساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة، بما فيها مستودع لبرنامج الغذاء العالمي، برغم النقص الكبير في سعة التخزين في غزة، مما يؤثر على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تلقي وإرسال المساعدات.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه خلال شهر أغسطس الجاري فقط، أصدر الجيش الإسرائيلي ثمانية أوامر إخلاء أثرت على عشرات الآلاف من الناس في خان يونس، وبدرجة أقل في شمال غزة، مشيرا إلى أن النقص المستمر في إمدادات المأوى بما فيها الخيام ولوازم النظافة، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مواقع الوصول- يفاقم الظروف التي تواجه الأسر النازحة، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حين تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأضاف المكتب الأممي، أنه أوفد فريقا صغيرا على الأرض وقد شهد بالفعل آلاف الأشخاص يتنقلون العديد منهم من الأطفال والنساء- وكانوا يتجهون نحو دير البلح دون وجهة واضحة.
وأشار إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة أثرت على ستة مربعات سكنية في دير البلح وخان يونس، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل في المواصي غرب خان يونس، وتأثر أكثر من 120 موقعا للنزوح، تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص.