أعرب أكثر من 2400 نازح يقيمون في مخيم بأسقفية "سانت جابرييل" في "كيسانجاني" شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم، مع تقديرهم لمساعدات الحكومة، آملين في أن يحل سلام دائم وأن تتخذ السلطات تدابير صارمة في سبيل تحقيق ذلك.
وأشار "راديو فرنسا" الدولي - في نشرته الإفريقية - إلى أن النازحين قلقون بشأن أطفالهم الذين حرموا من التعليم طيلة عامين كاملين بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تعاني منها البلاد.
ونقل الراديو عن الأب إيفاريست بالوكو، كاهن أسقفية سانت مارثي ومدير برنامج المساعدة الحكومية القول: إنه يتم توزيع المساعدات وفقا لما إذا كان الأشخاص يعيشون في مواقع مخصصة للنازحين أو مع عائلات مضيفة - كل شخص يحدد نصيبه بنفسه - ويتعين على الجميع حسن إدارة هذا الأمر، حيث لا يجري توزيع المساعدات بشكل يومي.
وكان هدوء غير مستقر قد عاد إلى المنطقة لمدة شهرين.. غير أنه لم يضمن عودة المشردين في بعض أجزاء بلدة "لوبونجا" إلى ديارهم.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 5000 نازح بسبب النزاع الدائر بين مجتمع مبولي وقبيلة لينجولا في كيسانجاني، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تلقوا مساعدات من الحكومة الكونغولية تشمل الغذاء وإمدادات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة