بعد إطلاق اليوم السابع لحملة بعنوان "احمى طفلك من الإنترنت" للتصدى لمخاطر الانترنت على عقول الأطفال، ناقش برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر قناة "CBC"، مخاطر إدمان الإنترنت.
وقالت الدكتورة ألفت علام استشاري العلاج النفسي والإدمان، إن هناك تشابهات كبيرة بينها وإدمان أي شيء من مخدرات وعلاقات وأكل، مضيفة أنها اضطرابات سلوكية ولها درجات.
ولفتت إلى أنه عند الوصول لدرجة الإدمان لا بد من التدخل، موضحة أن الإنترنت يكون محور حياة الطفل، فمن له رياضة يوقفها ويترك أصدقائه، وتصبح المصدر الأساسي، والمصدر الوحيد للتواصل مع العالم الخارجي.
وذكرت استشاري العلاج النفسي والإدمان، أن ذلك يجعل الطفل مصاب بإعاقة في التواصل مع أشخاص حقيقيين.
وفي إطار المسئولية المجتمعية، أطلق موقع وجريدة اليوم السابع حملة إعلامية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، حيث أصبحت المنصات الرقمية اليوم من الوسائل المستخدمة لنقل المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ونظريات المؤامرة ذات التأثير الضار على الأطفال والشباب، ولعل الجانب الأكثر إثارة للقلق هنا هو التهديد الذي يشكله الاستغلال والانتهاك الجنسيين عبر الإنترنت، إذ أصبح الاتصال بالضحايا المحتملة ومشاركة الصور وتشجيع الآخرين على ارتكاب الجرائم في متناول مرتكبي الجرائم الجنسية للأطفال اليوم أكثر من أي وقت مضى.