بعد إطلاق اليوم السابع لحملة بعنوان "احمى طفلك من الإنترنت" للتصدى لمخاطر الانترنت على عقول الأطفال، ناقشت هبه الطماوي استشاري أسرى وتروبي، كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، موضحة أن ظروف الحياة أثرت على الأسرة، والأم أصبحت عاملة، وأصبحنا "نستسهل"، كما أن فترة أزمة كورونا أثرت أيضا وقت أن التعليم أصبح "أون لاين" فأصبح الهاتف في يد الأطفال.
وذكرت خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، عبر قناة "DMC"، أن استخدام الإنترنت والهاتف المحمول تطور، فلا يمكن منعها 100%، مشيرة إلى أنه يمكن تقنينه ووضع ضوابط.
وكشفت عن أن هناك برامج تراقب الأطفال وتمنع فتح الهاتف والإنترنت فترة معينة من اليوم، وألا يتم مراقبتهم بشكل مباشر.
وفي إطار المسئولية المجتمعية، أطلق موقع وجريدة اليوم السابع حملة إعلامية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، حيث أصبحت المنصات الرقمية اليوم من الوسائل المستخدمة لنقل المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ونظريات المؤامرة ذات التأثير الضار على الأطفال والشباب، ولعل الجانب الأكثر إثارة للقلق هنا هو التهديد الذي يشكله الاستغلال والانتهاك الجنسيين عبر الإنترنت، إذ أصبح الاتصال بالضحايا المحتملة ومشاركة الصور وتشجيع الآخرين على ارتكاب الجرائم في متناول مرتكبي الجرائم الجنسية للأطفال اليوم أكثر من أي وقت مضى.