أصدرت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، أمرًا بمراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات وتحديد الثغرات في التشريعات الحالية وفحص الأيديولوجيات الناشئة، وفقًا لصحيفة صنداي تليجراف.
وبموجب المقترحات، سيُطلب من المعلمين قانونًا إحالة التلاميذ الذين يشتبهون في كراهية النساء الشديدة لهم إلى برنامج "بريفنت"، وهو برنامج مكافحة الإرهاب التابع للحكومة البريطانية.
وقالت كوبر لصحيفة تليجراف: "لقد فشلت الحكومات لفترة طويلة في معالجة ارتفاع التطرف، سواء على الإنترنت أو في شوارعنا، ورأينا عدد الشباب المتطرفين على الإنترنت ينمو. إن التحريض الكراهية من جميع الأنواع يكسر ويمزق نسيج مجتمعاتنا وديمقراطيتنا".
وأضافت الوزيرة العمالية: "لقد تم تفريغ العمل ضد التطرف بشكل سيئ في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه الأمر في أمس الحاجة إليه. لهذا السبب وجهت وزارة الداخلية لإجراء سباق تحليلي سريع حول التطرف، ورسم خريطة للاتجاهات المتطرفة ومراقبتها، وفهم الأدلة حول ما ينجح في تعطيل الناس وتحويلهم بعيدًا عن وجهات النظر المتطرفة، وتحديد أي ثغرات في السياسة الحالية والتي تحتاج إلى معالجة للقضاء على أولئك الذين يدفعون بالمعتقدات الضارة والكراهية والعنف."
وأوضحت "سيدعم هذا العمل نهجًا استراتيجيًا جديدًا لمكافحة التطرف من جانب الحكومة، والعمل بشكل وثيق مع المجتمعات لبناء الإجماع والزخم لخططنا."
ومن المتوقع أن تكتمل المراجعة هذا الخريف كجزء من استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف من المقرر أن تكشف عنها وزارة الداخلية العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة