عادات يومية أضرارها مش عادية.. خلة الأسنان تُهدد صحة اللثة.. وقد تفقد السمع بسبب أقطان وسماعات الأذن.. طقطقة الأصابع تؤثر على مفاصلك.. ونخر الأنف قد يصيبك بألزهايمر.. وتناول بواقى الطعام يسبب السمنة

الأحد، 18 أغسطس 2024 06:00 م
عادات يومية أضرارها مش عادية.. خلة الأسنان تُهدد صحة اللثة.. وقد تفقد السمع بسبب أقطان وسماعات الأذن.. طقطقة الأصابع تؤثر على مفاصلك.. ونخر الأنف قد يصيبك بألزهايمر.. وتناول بواقى الطعام يسبب السمنة أضرار طقطقة الظهر
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتاد الكثير منا القيام ببعض السلوكيات التي قد تبدو ظاهريًا أمورًا عادية دون أن ندرك مخاطرها ولكنها في الحقيقة تسبب لنا العديد من المشاكل الصحية، فمن منا لا يستخدم خلة الأسنان في تنظيف أسنانه ظنًا أنها أمنة ولكنها قد تسبب مشاكل لصحة الأسنان مثل نزيف اللثة وغيرها وكذلك أقطان الأذن في التخلص من الشمع الزائد والسماعات التي لا تفارق معظمنا دون أن ندرك مخاطرهما على صحة السمع، وطقطقة الأصابع التي نفعلها أحيانًا دون وعى للسيطرة على حالات عاطفية مثل القلق والتوتر، وغيرها من العادات والسلوكيات، وينتهى بنا الأمر إلى مشاكل صحية كبيرة، لذلك من المهم قبل القيام بأى عادة محاولة ادارك مخاطرها قبل القيام بها للحفاظ على صحتنا العامة، وهو ما نوضحه في هذا التقرير الذى يبرز أهم العادات والسلوكيات التي نقوم بها بشكل يومي ولكنها تؤثر على صحتنا وتهدد حياتنا.

طقطقة الرقبة

يعتاد بعض الأشخاص على القيام بهذه العادة الغير صحية على الإطلاق وتسبب العديد من المشاكل وهو ما يوضحه تقرير موقع "ahchealthenews"، حيث أن طقطقة الرقبة أو العنق باستمرار قد يسبب، هشاشة العظام لأنها تمارس ضغوطًا عشوائية على المفاصل، و يُعرف هذا التآكل التدريجي للغضروف الواقي في نهاية العظم باسم هشاشة العظام، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل.

ويمكن أن تسبب طقطقة الرقبة أيضًا، ما يسمى بـ"تراخي المفاصل"، عندما تصبح إحدى الفقرات ضيقة ومقيدة، عادة ما تصبح واحدة أو أكثر من المفاصل الأخرى متراخية وفضفاضة كتعويض للمفاصل الضيقة، كما تسبب إضعاف الأنسجة والعضلات والأعصاب المحيطة، حيث توجد العديد من الأوعية الدموية الرئيسية داخل الرقبة، وعند الطقطقة بشكل منتظم ، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل التمدد المفرط والتمزق والجلطات الدموية.

طقطقة الأصابع

هو سلوك شائع يقوم به الكثيرون، ويمكن أن تصبح عادة أو وسيلة للسيطرة على مشاعر مثل الغضب، ويصفها البعض بأنها وسيلة للتخفيف من حدة التوتر، ووفقًا لموقع هارفارد، فإن طقطقة الأصابع تحدث عادة بسبب تحرير الغازات مثل النيتروجين من السائل الزلالي الموجود في المفاصل، هذا السائل يعمل كمواد تشحيم طبيعية للمفاصل، ولكنها تسبب العديد من المشاكل مثل، ضعف المفاصل والأنسجة المحيطة بها، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتواءات، وفى بعض الحالات، يمكن أن تسبب الطقطقة المتكررة تورمًا في المفاصل، وقد يعانى البعض من آلام مستمرة في المفاصل، وقد يتطور الأمر إلى تضرر الأنسجة الرخوة حول المفاصل مع الوقت، بالرغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن طقطقة الأصابع بشكل معتدل قد لا تسبب أضرارًا كبيرة، ولكن الطقطقة المتكررة والقوية قد تؤدي إلى مشاكل صحية بمرور الوقت.

طقطقة الظهر

أما عن طقطقة الظهر، تحدث عندما يتحرك الهواء أو الغاز المحبوس في المفاصل أو عندما تتحرك الفقرات بشكل مفاجئ، ولكنها تسبب التهابًا في المفاصل، وقد يتطور الأمر إلى حدوث إصابات في العضلات أو الأربطة أو الفقرات بسبب الطقطقة العنيفة أو غير الصحيحة، وقد يعانى البعض من آلامًا مزمنة في الظهر، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفى.

نخر الأنف

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة محتملة بين العبث أو النخر فى الأنف، وهى عادة سيئة يقوم بها بعض الأشخاص، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حيث يوضح تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أن نخر الأنف قد يؤدى إلى إتلاف البطانة المخاطية التي تعمل كخط دفاع أول ضد مسببات الأمراض المختلفة، مما يسهل دخول البكتيريا الضارة ومسببات الأمراض الأخرى إلى مجرى الدم، وهذا مثير للقلق بشكل خاص فيما يتعلق ببكتيريا معينة، وهي الكلاميديا الرئوية، والتي تم العثور عليها في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

ويوجد حاجزًا يعرف باسم(BBB)، يحمي الدماغ من المواد الضارة المحتملة في الدم، ومع ذلك، بمجرد تعرض الأغشية المخاطية بالأنف للخطر، يصبح من السهل على مسببات الأمراض تجاوز هذا الحاجز، وانتقال بكتيريا مثل الكلاميديا المسببة للزهايمر، ويمكن أن يتسبب الوجود المستمر للبكتيريا في الدماغ في حالة التهاب مزمنة، وهذا الالتهاب يُسرع من عمليات التنكس العصبي، مما يؤدي في النهاية إلى التدهور المعرفي وظهور الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر، لذلك يجب تجنب هذه العادة السيئة وغير الصحية، خاصة عند الأطفال، لمنع تلف الغشاء المخاطي للأنف.

استخدام أعواد القطن في تنظيف الأذن

يستخدم معظم الناس أعواد القطن من أجل تنظيف الأذنين، ولكنها تضر بشدة بحاسة السمع، على الرغم من أنها قد توفر شعورًا مؤقتًا بالنظافة، إلا أن الطبيعة الحساسة لقناة الأذن تجعل أعواد القطن تمثل تهديدًا محتملاً للأذنين، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" كيف تؤثر أعواد القطن سلبًا على صحة السمع، حيث تدفع شمع الأذن إلى العمق الذى يعتبر آلية دفاع طبيعية تحبس الغبار والأوساخ، وتمنعها من الوصول إلى طبلة الأذن الحساسة، ويحتوي شمع الأذن أيضًا على خصائص مضادة للبكتيريا ومرطبة ويساعد فى الحفاظ على صحة قناة الأذن، واستخدام أعواد القطن يمكن أن تعطل هذه العملية.

كما يمكن لأطراف أعواد القطن الرقيقة أن تدفع شمع الأذن الوسطى بسرعة إلى داخل قناة الأذن، مما يؤدى إلى انسدادها، مما قد يسبب عدم الراحة في الأذن، وفي بعض الحالات، فقدان السمع المؤقت.

وتسبب أعواد القطن أيضًا، تلف بطانة قناة الأذن خاصة عند إدخال هذه الأعواد بقوة، ويمكن أن تخدش البطانة الرقيقة، وقد يسبب ذلك التهيج إلى الالتهاب والألم وحتى النزيف، والتهيج المزمن قد يؤدى أيضًا إلى زيادة سماكة جلد قناة الأذن، مما يزيد من إعاقة الحركة الطبيعية لشمع الأذن ويحتمل أن يتسبب فى فقدان السمع الدائم.

وعلى الرغم أن أعودا القطن قد تكون مريحة في الاستخدام إلا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على صحة السمع، ومن خلال فهم المخاطر المحتملة واعتماد ممارسات تنظيف أكثر أمانًا، يمكن للأشخاص الحفاظ على صحة الأذن والحفاظ على السمع الأمثل طوال الحياة.

سماعات الأذن

أصبحت سماعات الأذن فى وقتنا هذا، ملحقًا ضروريًا لمعظم الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، ولكنها تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل حدوث مشاكل في السمع، خاصة مع الاستخدام المفرط لها، حي تسبب إتلاف خلايا الشعر الحساسة فى الأذن الداخلية، ويمكن أن تحبس الرطوبة والبكتيريا فى قناة الأذن مما يؤدى إلى التهابات ويسبب فقدانًا مؤقتًا للسمع، وفى الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى عدوى شديدة وألم، خاصة عند مشاركة السماعات مع أشخاص آخرين، وقد تسبب أيضًا حالة تسمى بـ"طنين الأذن" وهذا يمكن أن يؤدى إلى فقدان السمع الدائم.

استخدام خلة الأسنان

خلة الأسنان، من العادات التى يحرص العديد من الأشخاص على استخدامها كجزء من روتين العناية بالأسنان، ومواجهة المشاكل الخاصة بالتسوس والتخلص من بقايا الطعام، فهى خيارًا سهل الاستخدا، ولكن وفقًا لتقرير صادر عن كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، أن استخدام خلة الأسنان قد ينتج عنه مخاطر عديدة خاصة عند استخدمها بشكل دائم، فقد تؤدى إلى تلف الأسنان، أما إذا انكسرت في فمك وقتها قد تكون عُرضة لنزيف اللثة خاصةً إذا لم يتم إزالتها بسرعة، وقد يترتب عليه أيضًا تمزق فى الأنسجة والتسبب فى مزيد من الالتهاب أو العدوى المحتملة، كما أن استخدامها قد ينقل العديد من أنواع البكتريا الضارة، وقد تتسبب في فك أو كسر أو حتى فقدان بعض الترميمات في أسنانك، مثل الحشو وغيره.

فرك العينين

يعتبر فرك العين من العادات السيئة التي تزيد خطر الإصابة بالعدوى، وتتلف الأنسجة الرقيقة، وتزيد من جفاف العين والحساسية، وفقًا لتقرير موقع "Calgary"، وقد يحدث بسبب عوامل عدة مثل استخدام العدسات أو التهاب الملتحمة أو التهابات العين الأخرى أو بسبب الإجهاد نظرًا للجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، وقد لا يبدو فرك العين ضارًا دائمًا فعند القيام به قليلا  قد يكون محفزًا للدموع لتليين العين، ولكن يُفضل البحث عن طريقة أكثر أمانًا وفعالية لتخفيف الحكة أو التهيج، خاصة أنها تزيد من خطر العدوى إذا كانت اليدين غير نظيفة، وقد تُحدث تلفًا فى الأنسجة الرقيقة حول العين خاصة أنه حساس ورقيق جدًا، وقد تسبب تفاقم أعراض الحساسية لبعض الأشخاص، وزيادة ضغط العين مما قد يؤدي إلى الجلوكوما، وهى مجموعة من أمراض العيون المرتبطة عمومًا بزيادة الضغط في العين.

شرب الماء المثلج فور العودة إلى المنزل

حذر خبراء الصحة من شرب الماء المثلج أو شديد البرودة عند العودة إلى منزلك بعد التعرض للحر فى الخارج، حيث تسبب هذه العادة العديد من المشاكل الصحية، منها حدوث خلل فى التوازن لديك بسبب اختلاف درجات الحرارة المفاجئ، وعدم الشعور بالراحة في الجهاز الهضمي، وضعف الجهاز المناعي، وحتى حساسية الأسنان، حسبما أفاد "تايمز ناو"، حيث أن التحول المفاجئ من الحرارة الخارجية أو البرودة إلى درجة حرارة داخلية مختلفة تمامًا، قد يؤدى إلى صدمة نظام الجسم.

تناول بواقي الطعام وتأثيرها على الوزن

في الوقت الحالي، تزداد معدلات السمنة بشكل كبير بسبب العادات الغذائية الخاطئة التي يمارسها الكثيرون دون وعي، ومن بين هذه العادات الأكل أمام التلفاز وتناول بقايا طعام الأطفال، وهى من أكثر العادات الشائعة التي تقوم بها الأمهات، ولكنها تسبب أضرارًا مثل عدم انتظام هرمونات الحرق بجسمك لأنها تعتبر مصدر غير محسوب للسعرات الحرارية، وهذه السعرات تتجمع على مدار اليوم وتساهم في زيادة الوزن.

ومن بين العادات الأخرى الخاطئة هي تناول الطعام أما التلفاز أو الموبايل، وعندها نفقد التركيز والتحكم في مقدار ما نتناوله من الطعام، حيث أن انشغالنا بالمشاهدة يقلل من انتباهنا للشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام دون أن ندرك ذلك.

الإفراط في السهر

عادة يومية يقوم بها الكثيرون خاصة الأطفال في فترة العُطلة الصيفية، إلا أنها تؤثر سلبًا على الحالة النفسية وقد تؤدى لمرض السكرى، وذلك وفقا لتقرير نشر فى موقع reidhealth  الذى أوضح أن السهر الشديد، والمتكرر، واتخاذها عادة كما يفعل البعض، يُعرض الجسم لمخاطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى، نتيجة اضطراب الهرمونات واختلالها الذى يحدث نتيجة عدم حصول الجسم على ما يكفى من ساعات النوم الجيد، وليس فقط النوم لساعات كافية، بل كذلك النوم خلال ساعات الليل بشكل كاف لضبط أجهزة الجسم ووظائفها، حيث أنه مع اضطراب الهرمونات والسهر طوال الليل، يجعل الشهية مفتوحة بما يسمح بالاتجاه نحو تناول الأطعمة الدسمة والسكريات، وهو ما يضر بمستويات السكر في الدم.

الجلوس لساعات طويلة

يقضي الكثير منا ساعات طويلة جالسًا، سواء على المكتب، أو في السيارة، أو حتى على الموبايل، ويعد نمط الحياة المستقر هذا عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن أن تؤدي فترات عدم النشاط الطويلة إلى زيادة الوزن، وزيادة مستويات الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل رئيسية تساهم في الإصابة بأمراض القلب.

تناول الشاي بعد الأكل

تعتبر عادة مصرية قديمة يقوم بها معظمنا حتى الآن، ولكن ثبت أنها مُضرة بالصحة، وهو ما أوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا" الذى حذر من تناول الشاي بعد الأكل مباشرة، لأنه ملئ بالكافيين الذى يُحفز الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على امتصاص العناصر الغذائية في الطعام، مما قد يؤثر على كيفية حصول جسمك على الحديد، حيث تحتوى مشروبات الكافيين بشكل عام، على مركبات مثل البوليفينول والعفص التي ترتبط بالحديد، وتشكل مركبات يصعب على الجسم امتصاصها.

قلة شرب الماء

يواجه معظمنا صعوبة في الانتظام بشرب الماء خاصة في فصل الشتاء، حيث لا نشعر بالعطش في الغالب بسبب برودة الطقس، ولكنها عادة خاطئة يجب تحطيمها لأنها تؤثر سلبًا على صحتك، فقد يسبب الجفاف بشكل عام وجفاف الجلد بشكل خاص، كما أن قلة شرب الماء تضعف قوة العطش لديك، ونتيجة لذلك، يؤثر على رطوبة جسمك.

الإفراط في استخدام المسكنات

يلجأ العديد من الأشخاص إلى مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين للتخفيف السريع من الصداع أو الآلام والأوجاع البسيطة، وفي حين أن هذه الأدوية فعالة على المدى القصير، إلا أن استخدامها المتكرر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك قرحة المعدة، ويمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية  (NSAIDs)  أن تهيج بطانة المعدة وتقلل من إنتاج المخاط الواقي، مما يجعل المعدة أكثر عرضة للتقرحات والنزيف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة