قدم اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واجب العزاء لأسرة المجاهد عبد الكريم أحمود محمد، وذلك بحضور اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد.
وأعرب المحافظ، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، مشيدًا بدوره البطولي في النضال الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي في سيناء.
وأشار المحافظ إلى أن الفقيد كان نموذجًا يحتذى به في التضحية والفداء، حيث ساهم بشكل بارز في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة احتلال سيناء.
يُذكر أن المجاهد السيناوي عبد الكريم أحمود محمد كان قد حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات تقديرًا لدوره الوطني البارز.
المناضل السيناوى عبد الكريم أحمود محمد إبراهيم، توفي عن عمر يناهز 74 عامًا، وهو من عائلة الربايعة، إحدى فروع قبيلة البياضية في سيناء، وقد عرف بأدواره الوطنية البطولية التي جسدت حب الوطن والتضحية في سبيله إبان فترة احتلال سيناء.
وأعلنت أسرته نبأ وفاته، حيث تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة شارك فيها أبناء قرية الخربة، مسقط رأسه، وعدد كبير من أبناء مركز بئر العبد والمحافظات المجاورة، وشهدت القرية إقامة سرداق عزاء يستقبل فيه ذوو الراحل وفودًا من المعزين الذين يتوافدون لتقديم واجب العزاء والتعبير عن حزنهم لفقدان أحد أعمدة النضال في سيناء.
وفي هذا السياق، نعت جمعية مجاهدي سيناء البطل عبد الكريم أحمود، الذي كان أحد أعضائها، وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس الجمعية، في بيان صادر عن الجمعية، إن الراحل كان مناضلًا من طراز فريد، قدم حياته فداء للوطن، خاصة خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وأشار جهامة إلى أن عبد الكريم أحمود لعب دورًا في تنفيذ العمليات البطولية التي كانت تهدف إلى دعم الوطن وإرباك الاحتلال.
وأضاف الشيخ جهامة أن الراحل كان يتمتع بشجاعة ، حيث قام بمهام خطرة تتطلب جرأة وإقدامًا، وهذه الجهود لم تمر دون تقدير، حيث حصل الراحل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية تقديرًا لإسهاماته الوطنية الكبيرة.