وزير الأوقاف: نسابق الزمن من أجل مواجهة الفكر المتطرف ميدانيا وإلكترونيا

الأحد، 18 أغسطس 2024 11:34 ص
وزير الأوقاف: نسابق الزمن من أجل مواجهة الفكر المتطرف ميدانيا وإلكترونيا الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على سعى الوزارة لتحقيق أربعة محاور رئيسة لـ تجديد الخطاب الديني خلال الفترة القادمة، أعلن عنها منذ أداء اليمين الدستورية وزيرًا للأوقاف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واضاف الدكتور أسامة الازهرى ، أن وزارة الاوقاف تسابق الزمن من أجل مواجهة الفكر المتطرف، لافتا الي ان الوزارة تواجه هذا الامر ميدانيا وإلكترونيا ، مضيفا ان الوزارة ايضا تعمل علي إطفاء نيران التطرف اللاديني والذي نواجه فيه كافة مظاهر التراجع الاخلاقي كالتنمر والالحاد والتحرش وغيرهم.

وتابع : أتوجه برسالة تقدير لكل سيدة وفتاة علي ارض مصر والعالم والإنسانية كلها ، فالمرأة هي الأم والدافعة للعمل والسعي والصانعة للشخصية الناجحة.


وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن المحور الأول والذي يشكل أهمية قصوى لنا يكمن في خدمتنا للوطن كمسئولين، وإطفاء نار الفتن من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، والاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأضاف وزير الأوقاف خلال المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي للواعظات " دور المرأة في بناء الوعي " أن المحور الثاني هو مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي من خلال نشر الوعي بين المصريين لقيم الإسلام السمحة، وهذه المهمة تقع على عاتق الخطباء وأئمة المساجد والدعاة داخل مصر وخارجها، فينبغي أن تحتوى الخطب والدروس على جرعة أخلاقية عالية من القيم، لنواجه بها الأزمات الاجتماعية أو أي سلوك قيمي منحرف.

أما فيما يتعلق بالمحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان وبناء الشخصية المصرية، وقد جمعت ما كتب عن الشخصية المصرية ووضعته في كتاب اسميته: (الشخصية المصرية خطوات على طريق استعادة الثقة)، مؤكدًا أنه يسعى لجعل أحد أهم اهتمامات الدعاة كيفية خطاب المصريين بما يرسخ ويقوي ويثبت معنى شخصية الإنسان المصري الواثق بنفسه الشغوف بالعلم والشغوف بالعمران والواسع الأفق والمنتمي لوطنه.

وأما المحور الرابع فهو صناعة الحضارة ويختص بكل ما كان في تاريخ المسلمين من مظاهر الإبداع والاختراع والاكتشاف في الطب، والفلك، وعلوم التشريح، وعلوم البستنة، وتنظيم الحدائق، وعلوم الحياة، وعلوم الحضارة، فعندنا كتاب ألف اختراع واختراع من التراث الإسلامي، كما لدينا كتاب عمالقة العلوم التطبيقية في الإسلام ، وأريد للعقل المصري مرة ثانية أن يقرأ القرآن الكريم فيخرج منه وهو شغوف بأن يسجل براءة اختراع، أو أن يكتشف ويبدع، ويصنع الحضارة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة