"وسائل مساعدة للقيادة الآمنة".. مشروع تخرج لطلاب هندسة الزقازيق

الأحد، 18 أغسطس 2024 05:00 ص

طلاب هندسة الزقازيق

الشرقية- فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزخر كلية الهندسة جامعة الزقازيق بتاريخ حافل من العلم والاجتهاد، ومكانة مرموقة بين الجامعات المصرية في الابتكارات ومشاريع التخرج لطلابها، وفي جميع أقسامها تجد المسابقات الدولية تختتم شعارها بمراكز متقدمة لطلاب الكلية، وهو ما تجلت إحدى قرائن نجاحاتها، فى نجاح فريق من طلاب هندسة الزقازيق فى تنفيذ مشروع بعنوان" نظام مساعدة القيادة المتقدم مع ميزات السلامة والأمان الشاملة" والحصول على جائرة أفضل ثانى بحث فى المسابقة الدولية للابتكارات.

وقال الدكتور رضا جاد، مدرس بقسم هندسة القوى المكانيكية، بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، أن هدف الطلاب من تنفيذ مشروع " نظام مساعدة القيادة المتقدم مع ميزات السلامة والأمان الشاملة" هو وسائل مساعدة القيادة الأمانة" وطبقوا المشروع على جزئين الجزء الأول هو حرصهم على ايجاد حل لأحد المشاكل اللي بتواجهنا و هي التلوث البيئي والذى ينتج عن أشياء كثيرة أهمها عربيات البنزين ،ففكر الطلاب بعمل عربية كهربا، ووجد الطلاب عقبة فى تطبيق ده على أرض الواقع في مصر ،وصعوبة إلغاء عربيات البنزين،واستبدالها بعربيات جديدة كهربا ،ولذلك قرر الطلاب المشاركين فى المشروع العمل على عربيات البنزين وتحولها كهربا، وبالفعل، حصل ذلك فى جزء من المشروع،و أحضر الطلاب شاسيه خردة قديم لعربية buggy car بنزين ،و قاموا بالتعديل على الشاسيه ليصلح لفكرة المشروع، و في النهاية صمم الطلاب عربية buggy كهربا بالكامل عن طريق موتور brushless شغال عن طريق البطاريات و اللي نظريا تقدر تشغلنا 6 ساعات بسرعة 40 كم/ساعة و كتجربة تم تشغيلها على مدار ساعتين متواصلين من غير ما تفصل وتم عمل حد للسرعة limit للسرعة لحد 20 كم/ساعة علشان نحافظ على وقت البطاريات.

فيما قال عدد من الطلاب المشاركين فى المشروع: إن الجزء الثانى من المشروع هو تحويل العربية الكهربا العربية سمارت smart electrical car عن طريق بعض المميزات اللي اضفناها للعربية و اللي بنتحكم فيها عن طريق طريقتين ، الأولى عن طريق زرار Hardware switch والثانية عن طريق gesture control و اللي معناها التحكم عن بعد من غير أي تعامل مباشر مع الهاردوير ، و المميزات دي هي،عن طريق الجزء ده بنقدر نفتح العربية عن طريق بصمة الوجه زي الموبايل بالظبط عن طريق داتابيز فيها بيانات الأشخاص اللي مسموح ليهم يفتحوا العربية ، و بنقدر نفرق إذا كان الشخص اللي بيفتح العربية متسجل على السيستم و العربية تفتح أو غير مسجل في العربية ، صعب الفتح، أو يكون حد معاه صورة على الموبايل لشخص مسموح ليه يفتح العربية و لكن سيستم العربية بيكتشف ده وهنا تجد صعوبة فى فتح العربية،وعن طريق الجزء ده بنقدر نعمل مثبت السرعة العادي Conventional Cruise Control عن طريق زرار في العربية ، وتنفيذ Adaptive Cruise Control اللي عن طريقه العربية بتقدر تتحكم في سرعتها بشكل تلقائي بناءً على المسافة بين سيارتنا و العربيات اللي قدامها.

وتابع الطلاب : نستطيع التعرف على إشارات المرور فى الطريق و نعرض الإشارة اللي على الطريق على شاشة العربية وصممنا sound instruction عبارة عن صوت في العربية يعطي تعليمات للسائق لتنفيذها،و عن طريقها بنقدر نحدد هل السائق ممسك دركسيون العربية أم لا،و عن طريق touch sensors موجودة على دركسيون العربية و لو ترك الدركسيون فيه buzzer بيشتغل لتنبيه،و ونستطيع عن طريق كاميرا بنحدد لو السائق بدأ ينام بنشغل buzzer لكي ننبه السائق ، وفى حالة التنبيه بنبدأ ندي إشارة للعربيات اللي خلفنا و نبطئ سيارتنا حتى الوقوف نهائيا، و في نفس الوقت بنبعت ميل لباقي مستخدمي العربية فيه لينك باللوكيشن بموقع العربية ويبلغهم ان اللي قائد العربية في خطر ، ويقوم باقي مستخدمين العربية بتتبعه ،وكذلك نقدر نستغنى عن الكوريك العادي عن طريق linear motor متركب في العربية و عن طريق زرار بنقدر نشغله و نرفع العربية و نغير كاوتش العربية اللي فيه مشكلة ، و بننزل العربية عن طريق نفس الزرار

وشارك فيها كل من الطلاب "عبدالرحمن أسامة محمود عفيفي -أحمد علي محمد علي -إبراهيم عرفة محمود أحمد-محمد أحمد محمد عبدالغني-سيف حسيب عبدالسلام محمد -أحمد سعيد عبدالحميد محمد-رهف جمال عباس السيد-سماء أحمد سعيد فتحي-كريم عاطف السيد محمود-خالد عبدالرحمن عبدالسلام محمد"

وقال الدكتور أحمد فاروق عبدالجواد، عميد كلية الهندسة وأستاذ هندسة القوى الميكانيكية في جامعة الزقازيق،و أول عميد من أبناء الكلية، إن إدارة الكلية تحرص برئاسة الدكتور خالد الدرادنلى، رئيس الجامعة على توفير مناخ مناسب للطلاب لتنفيذ مشاريعهم فضلا عن الدعم المادى الذى يساعدهم على تنفيذ أفكارهم والابتكار، منوها أن كلية الهندسة جامعة الزقازيق، تم إنشائها عام 1978ميلادية، وهي من الكليات القديمة العريقة، والكلية بها العديد من التخصصات.