أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن محادثات القاهرة والدوحة "قد تكون الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة المحتجزين لدى لحماس".
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، الاثنين، عن بلينكن قوله قبل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "إن واشنطن تعمل على ضمان عدم حدوث تصعيد إقليمي وسط مخاوف من هجوم محتمل من جانب إيران على إسرائيل في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران 31 يوليو الماضي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد وصل إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع المقبل.
وأفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلينكن سيجتمع خلال زيارته العاشرة للمنطقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، اليوم، مع كبار القادة الإسرائيليين بما في ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف جالانت.
ميدانيا، استشهد فلسطينى وأصيب آخر، الإثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قصفت طائرات الاحتلال دير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح، وجرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
كما أصيب 4 شبان بالرصاص الحي، واعتقل آخر، خلال اقتحام قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعربون"، البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، فأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت عدة حارات داخل وفي محيط البلدة القديمة، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة، وانتشار لعدد من القناصة فوق أسطح المنازل والمحال التجارية، عقب اقتحام القوات الخاصة المنطقة.
واندلعت مواجهات في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، ما أدى بحسب الهلال الأحمر 4 شبان بالرصاص الحي، كما اعتقل الشاب أدهم خشانه.
وأصيبت سيدة، بشظايا الرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت سيدة إلى المستشفى جراء إصابتها بشظية رصاص حي بمنطقة الظهر، خلال إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي أثناء اقتحامها للمخيم.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن عدة دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس من حاجز عورتا العسكري، وأطلقت الرصاص الحي في شارع القدس ومخيم بلاطة، قبل انسحابها.
كما أصيبت صحفية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن جيش الاحتلال أطلق نيران طائراته ومدفعيته على مجموعة من الصحفيين قرب مدينة حمد، شمال غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابة الصحفية سلمى القدومي.
وبحسب الشهود، تقدمت آليات الاحتلال من منطقة "الحاوز" باتجاه الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، حيث تزامن ذلك مع إطلاق كثيف للنار والقذائف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى: كفر عبوش، وكفر زيباد، وكفر جمال، جنوب طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرى المذكورة، وفتشتها وأخضعت سكانها للاستجواب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط قرى "الكفريات"، وتحديدا كفر صور، وكفر زيباد، وكفر عبوش، وكفر جمال، وكور، في الوقت الذي واصلت فيه إغلاق البوابة الحديدية التي أقامتها عند جسر جبارة أمام الداخلين إلى طولكرم، ما تسبب في اصطفاف طابور طويل من المركبات باتجاه واحد.
وأعلنت مديرية أوقاف طولكرم عن افتتاح المساجد في قرى: كفر صور، والراس، وجبارة، وكور، لاستقبال المواطنين الذين تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب إغلاق البوابة الحديدية عند جسر جبارة
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، الإثنين، المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
كما قوات الاحتلال الإسرائيلي، بناية سكنية قيد الإنشاء في محيط الطريق الواصل بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت بناية من أصل 17 تم إخطارها بالهدم، لصالح الشارع الاستيطاني الرابط بين الحاجزين العسكريين شمال القدس المحتلة.
وأوضحت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال برفقة ثلاث جرافات اقتحمت البلدة، وشرعت بهدم بناية تعود للمواطن أنيس زكريا النتشة، تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، مكونة من 4 طوابق.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة