بدأ بركان شيفيلوتش في النشاط، في وقت مبكر من أمس الأحد، وذلك بعد وقت قصير من وقوع زلزال قوي بلغت قوته 7 درجات قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كامتشاتكا، فى وقت متأخر من مساء يوم السبت، وفقا لموقع "يورو نيوز".
ثار بركان شيفيلوتش في روسيا، يوم الأحد، مطلقًا سحبًا من الرماد لمسافة خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) في السماء فوق شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق البلاد، مما أدى لفترة وجيزة إلى إطلاق تحذير "أحمر" للطائرات.
بدأ البركان، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا في روسيا، في الثوران بعد وقت قصير من وقوع زلزال قوي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كامتشاتكا، وفقا لعلماء البراكين من الأكاديمية الروسية للعلوم.
ويقول علماء البراكين، إن زلزالا أكثر قوة قد يكون في طريقه إلينا، كما أصدر معهد علم البراكين والزلازل التابع للأكاديمية، مقطع فيديو يظهر سحابة الرماد فوق شيفيلوتش، والتي امتدت على مسافة 490 كيلو مترًا شرق وجنوب شرق البركان.
Volcano erupts in Russia's Far East after 7.0 magnitude earthquake hit the Russian coastline pic.twitter.com/yBEGyFEMvU
— Daily Mail Online (@MailOnline) August 19, 2024
وقال المعهد، إن بركان إيبيكو الواقع في جزر الكوريل، قذف أيضًا رمادًا بارتفاع 2.5 كيلومتر، ولم يذكر المعهد صراحة ما إذا كان الزلزال هو الذي تسبب في الانفجارات، وأفاد فريق الاستجابة للثوران البركاني في كامتشاتكا بأن تحذيرا من سحابة الرماد الأحمر وضع جميع الطائرات في المنطقة في حالة تأهب لفترة وجيزة.
وذكر تقرير منفصل نشرته وكالة تاس الرسمية للأنباء، أنه لم يتم تعطيل أي رحلات جوية تجارية، ولم تحدث أضرار بالبنية التحتية للطيران، كما حذر علماء روس من أن الهزات الأرضية في المنطقة ربما تكون مقدمة لزلزال أقوى في جنوب شرق كامتشاتكا.
وقال معهد علم البراكين، إن زلزالًا ثانيا محتملا قد يحدث "خلال 24 ساعة" بقوة تقترب من 9 درجات، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء زلزال الأحد الذي ضرب على عمق ستة كيلومترات تحت قاع البحر وكان مركزه على بعد 108 كيلومترات (67 ميلا) جنوب شرق أقرب مدينة، وفقا لمسؤولي الطوارئ الروس.
