معهد القطن: 298.181 فدانا إجمالى المساحة المنزرعة بالمحصول.. مصطفى عمارة: كفر الشيخ الأعلى بـ89.732 فدانا والفيوم الأكبر بالوجه القبلى.. ويؤكد: تسجيل صنف جديد فائق الطول والنعومة فى 2025 باسم "إكسترا جيزة 99"

الإثنين، 19 أغسطس 2024 11:34 م
معهد القطن: 298.181 فدانا إجمالى المساحة المنزرعة بالمحصول.. مصطفى عمارة: كفر الشيخ الأعلى بـ89.732 فدانا والفيوم الأكبر بالوجه القبلى.. ويؤكد: تسجيل صنف جديد فائق الطول والنعومة فى 2025 باسم "إكسترا جيزة 99" القطن
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الرسمى لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن المساحة الاجمالية لـ محصول القطن الموسم الحالى بلغت 298.181 فى محافظات الجمهورية من إجمالى المساحة المستهدفة الموسم الحالى وهى 328 ألف فدان، حيث تم زراعة 42.898 فدان فى الوجه القبلى و255.283 فى الوجه البحرى.

أوضح عمار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن أعلى المحافظات فى الوجه القبلى هى محافظة الفيوم بمساحة 21.380 فدان، وفى المركز الثانى محافظة بنى سويف بمساحة 12.430 فدان، يليها فى المركز الثالث محافظة أسيوط 5.996 فدان وفى الوجه البحرى احتلت محافظة كفر الشيخ المركز الأول بمساحة 89.732 فدان وفى المركز الثانى محافظة الشرقية بمساحة 48.238 فدان ثم محافظة الدقهلية فى المركز الثالث بمساحة 44.406 فدان.

أضاف عمار أن المساحة موزعة ما بين أصناف الإكثار "القطن الذى تستخدم بذرته فى الزراعة الموسم التالى واعتيد خلال السنوات الماضية التسويقية لمحصول القطن أن يكون سعره أعلى من الأصناف التجارية" بلغت مساحته 70.818 فدان، وأصناف التجارى التى بلغت مساحتها 227.363 فدان.

وأوضح عمار أن أحدث الأصناف التجارية لـ معهد بحوث القطن التى تمت زراعتها الموسم الحالى هو جيزة 98 والذى تم تسجيله كصنف تجارى فى موسم 2022، وهو يغطى محافظتى سوهاج والوادى الجديد فى الموسم الحالى، ويعتبر باكورة الأصناف المصرية القادرة على تحمل التغيرات المناخية وتحمل موجات الحرارة المرتفعة والجفاف وسوف يغطى محافظات مصر فى المواسم القادمة.

وأشار عمار إلى أن المساحة المنزرعة من الصنف جيزة 98 بمحافظة الوادى الجديد هذا الموسم 75 فدان علاوة على زراعة 669 فدان بمحافظة سوهاج استعدادًا للتوسع فى باقى محافظات الوجه القبلى فى المواسم القادمة، بينما تم زراعة 75 فدان منه العام الماضى فى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج ك "إكثار" وتم التوسع العام الحالى ليصل اجمالى المساحة المنزرعة منه الموسم الحالى 744 فدان ما بين الوادى الجديد وقنا وسوهاج.

أضاف عمارة أنه من الأصناف المنزرعة بالوجه البحرى جيزة 97 وهو من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى والذى يغطى خلال هذا الموسم محافظة المنوفية والقليوبية والغربية باستثناء المحلة الكبرى بالاضافة إلى 4 مراكز بمحافظة الشرقية ومركزى شبراخيت والرحمانية بمحافظة البحيرة، وهو أعلى الأصناف إنتاجًا، كما أنه أبكرها حيث تبلغ مدة بقاء المحصول من الزراعة وحتى الحصاد من 150: 160 يومًا، ويمكن زراعته عقب المحاصيل الشتوية وموفر للمياه بنسبة 15: 20%.

وأكد عمار أن المعهد قام بعزل هجين مبشر جديد "جيزة 93 × جيزة 71" وهو من طبقة الأقطان فائقة الطول والنعومة وسيتم البدء فى تسجيل هذا الصنف فى موسم 2025 تحت اسم إكسترا جيزة 99 ليكون أحدث الأصناف المصرية وهو صنف يصل متوسط محصوله من 8 : 9 قنطار للفدان، يتميز بالتبكير كما أنه يجمع بين المحصول العالى وصفات جودة التيلة الممتازة.

من جانبه أكد الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد القطن، على أهمية القطن سواء للمزارع أو الدولة باعتباره المحصول القومى، وإلى جهود الدولة للعودة بالقطن مرة ثانية إلى سابق عرشه، إلى جانب تطوير منظومة قطاع الغزل والنسيج وذلك لاستيعاب الأقطان المصرية للاستفادة من القيمة المضافة.

يشار إلى أن مصر تمتاز بالأقطان الطويلة وهى تمثل عالميا 1.5% من الاقطان حيث يستخدم العالم الاقطان الطويلة بواقع 98.5%، لافتا إلى أن 5 دول فقط تنتج الاقطان الطويلة على رأسها الولايات المتحدة الامريكية من خلال قطن البيما فيما تحل مصر ثانيا تنتج نحو 20% من الاقطان الطويلة عالميا وتتفوق على الصين والهند.

جدير بالذكر أن معهد بحوث القطن من أقدم المؤسسات البحثية المشتغلة بالقطن فى مصر والعالم، إذ ترجع بدايته إلى العقد الأول من القرن العشرين فى إطار محطة صغيرة للبحوث الزراعية فى الجيزة "قسم تربية النباتات"، قبل إنشاء وزارة الزراعة فى عام 1913، حيث يعمل على إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة إلى جانب المحافظة على إنتاج أعلى درجات النقاوة الوراثية للتقاوى ليحصل المزارع على أعلى إنتاجية من الفدان.

وساهمت منظومة التسويق الجديدة فى حصول المزارع على افضل وأعلى سعر، وكذلك أهمية إعلان سعر الضمان فى هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة