إيلون ماسك صداع فى رأس زعماء أمريكا اللاتينية.. الملياردير الأمريكى يعلن الحرب على قاضٍ برازيلى ويغلق مكتب "X" فى البلاد.. إهاناته لرئيس فنزويلا عرض مستمر.. وصفه بالحمار وزعم حرق شاربه لعقد اتفاق شيطانى

الإثنين، 19 أغسطس 2024 06:00 ص
إيلون ماسك صداع فى رأس زعماء أمريكا اللاتينية.. الملياردير الأمريكى يعلن الحرب على قاضٍ برازيلى ويغلق مكتب "X" فى البلاد.. إهاناته لرئيس فنزويلا عرض مستمر.. وصفه بالحمار وزعم حرق شاربه لعقد اتفاق شيطانى إيلون ماسك و x
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر حالة من التوتر بين أيلون ماسك ودول أمريكا الجنوبية ، الذى بدأ مع الرئيس الفنزويلى ، نيكولاس مادورو ، مع تبادل الإهانات والشتائم ، والآن تنضم البرازيل إلى قائمة الدول التى أعلن الملياردير الأمريكي الحرب عليها مستخدما شبكة التواصل الإجتماعى إكس X .

وأعلن إيلون ماسك، إغلاق عمليات شبكة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقًا، في البرازيل ، وذلك بعد تعارضه مع إجراء من المحكمة العليا، وهذه تعتبر الدولة الثانية التى أعلن ماسك الحرب عليها بعد فنزويلا .
أعلن مالك شبكة إكس X، إيلون ماسك، إغلاق مكتب الشبكة فى البرازيل، وذلك عقب نزاع مع قاضى برازيلى حول حذف العديد من الملفات الشخصية، قائلا إن القاضى ألكسندر دى مورايس لا يحترم القانون أو الإجراءات القانونية الواجبة من خلال إصدار أوامر رقابة لإزالة المحتوى، ولهذا السبب سيتم إغلاق المكتب لحماية موظفيه"، رغم أنه أوضح أن المنصة ستستمر فى العمل فى البرازيل.
وقالت المنصة، التي نشرت جزءًا من قرار قضائي صدر الجمعة الماضى، والذي أمر فيه X مرة أخرى بحذف العديد من الملفات الشخصية، إن "أفعاله (دي مورايس) لا تتوافق مع حكومة ديمقراطية".

تهديد بالغرامة والسجن
 

وفي الوثيقة، ذكر القاضي أن الشركة لم تستجب للأوامر الصادرة سابقًا، وأصر على أنه إذا لم تمتثل، فإن ممثلها في البرازيل سيواجه غرامة يومية قدرها 20 ألف ريال (حوالي 3600 دولار) والسجن بتهمة العصيان.
وأضاف ماسك نفسه في رسالة أخرى أن القاضي "يجب أن يرحل" وأيد دعوات اليمين المتطرف البرازيلي لبدء عملية عزل ضده.

ويعتبر دي مورايس المسؤول عن التحقيق في انتشار الأخبار الكاذبة، وعندما ترأس المحكمة الانتخابية العليا، أمر بإزالة مئات المنشورات على X التي شككت في صلابة النظام الانتخابي البرازيلي في إطار انتخابات 2022. .
بالإضافة إلى ذلك، يقود القاضي تحقيقًا آخر ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو (2019-2022) لمشاركته المزعومة في محاولة انقلاب بعد خسارته الانتخابات أمام لولا دا سيلفا. وقد أكسبته هذه التصرفات كراهية أنصار الرئيس السابق وأصبح هدفًا متكررًا للهجمات خلال مظاهرات اليمين المتطرف.

وقال ماسك: "كان قرار إغلاق مكاتب X في البرازيل صعبًا". وأضاف: "لو قبلنا بالرقابة السرية (غير القانونية) التي فرضها ألكسندر دي مورايس ومطالباته بنقل معلومات خاصة، لما كنا قادرين على شرح تصرفاتنا دون خجل".
وأضاف أن ألكسندر دي مورايس "عار على العدالة" و"يجب أن يرحل"، في إشارة إلى القاضي الذي وصفه في الماضي بأنه "ديكتاتور".

وعلى الرغم من اعتراف X في أبريل الماضي بأن مستخدمي العديد من الحسابات المحظورة تمكنوا من التهرب من القيود، إلا أن الشبكة الاجتماعية ادعت أنها غير قادرة على التحكم في المحتوى، ومع ذلك، فإن إغلاق عمليات الموظفين في البرازيل لن يؤثر على خدمة الشبكة الاجتماعية في ذلك البلد، لذلك سيتمكن المستخدمون البرازيليون من الاستمرار في الوصول إليها.

ماسك ومادورو

وتعتبر البرازيل الدولة الثانية التى يحدث فيها جدلا وتوترا مع الملياردير الأمريكى،فى وقت قصير للغاية، بعد فنزويلا، التى شهدت تبادل الشتائم والإهانات مع الرئيس نيكولاس مادور.

وكانت آخرها، اتهام الرئيس الفنزويلى ممثلة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، بإبرام اتفاق شيطانى مع الملياردير ماسك، حيث أنه خلال مسيرة السلام التى جرت فى العاصمة الفنزويلية، قال الرئيس الفنزويلى أن زعيمة المعارضة المرتبط بقطاعات من اليمين المتطرف لديها اتفاق شيطانى مع مالك شبكة التواصل الاجتماعى X. 

وبدأ الأمر برمته منذ 29 يوليو الماضى، أى بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية فى فنزويلا، عندما بدأ ماسك بنشر أو إعادة نشر رسائل على الشبكة التى يمتلكها، "إكس"X والتى تندد بالتزوير الانتخابى المزعوم فى فنزويلا.
ومن بين الرسائل التى أعاد ماسك إرسالها مرة آخرى، التى وجهتها زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو وزعماء آخرين أبدى ماسك انسجامًا كبيرًا معهم منذ بعض الوقت، مثل الأرجنتينى خافيير مايلى أو السلفادورى ناييب بوكيلى.

وبدأ ماسك ببعض الإهانات تجاه مادورو ووصفه بأنه "مهرج"، وكانت الكلمة مصحوبة بصور لبعض المتظاهرين وهم يزيلون ملصقًا عملاقًا للحاكم من أحد الشوارع الفنزويلية. حتى أن " ماسك " بدأ يخطو خطواته الأولى باللغة الإسبانية وكتب "وداعا للديكتاتور مادورو" بجوار صور بعض المتظاهرين وهم يهدمون تمثالًا لهوجو شافيز فى فنزويلا.

كما كان متوقعًا، رد نيكولاس مادورو على رسائل " ماسك " المستمرة، والتى كانت منها المواجهة والقتال وقال ماسك فزت فعليه أن يستقيل. وإذا فاز سأمنحه رحلة مجانية إلى المريخ"، وقبل مادورو تحدى النزال وقال "تعال أنا هنا.. وإذا فزت سأقبل عرضك بالسفر إلى المريخ وستسافر معى".

وهناك تحول مادورو إلى لهجة التحدي: "إيلون ماسك، من يعبث معى، يجف! هل تريد قتالاً؟ أنا لست خائفاً منك! أينما تريد. وأعاد " ماسك " نشر الفيديو الذى يتحداه فيه مادورو، مصحوبًا بإهانة: "مادورو الحمار"، ثم زاد إلى "الحمار يعرف أكثر من مادورو" (كلاهما بالإسبانية)، وأخيرًا، لم يكن سعيدًا بـ "التصعيد"، واختتم: "آسف لمقارنة الحمار الفقير بمادورو، إنها إهانة للحيوان الفقير" (بالإسبانية أيضًا). وظهر رئيس فنزويلا فى وقت سابق، فى مقطع فيديو وهو يحمل هاتفًا جوالًا وأعلن الحرب على ماسك، زاعمًا أن رجل الأعمال الأمريكى يريد غزو فنزويلا بصواريخه الفضائية، وقال مادورو " أنت يائس.. تحكم فى نفسك أو ستفشل تماما". كما توعد ماسك بعدها مرة أخرى، لمادورو "سنحرق شواربه من الفضاء ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة