اليوم العالمي للعمل الإنساني.. مشاهير ملاذهم الوحيد مساعدة الغير

يحتفل العالم اليوم 19 أغسطس باليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث يحرص العاملون على مساعدة غيرهم وإنقاذ أرواح الآخرين مع توفير كل المستلزمات الأساسية لحياتهم، مع بث روح الأمل والتفاؤل جلب السعادة لهم مهما كانت الظروف والأحوال من خلفهم، ويوجد العديد من مشاهير العالم وجدوا أنفسهم أكثر في هذا المجال، سنتعرف على هؤلاء المشاهير في السطور التالية كما ذكرها موقع "Hello".

أنجيلينا جولي

أختيرت الفنانة الأمريكية العالمية أنجيلينا جولى سفيرة للنوايا الحسنة في أوائل عام 2001، ومن خلال عملها زارت ما يقرب أكثر من 20 دولة حول العالم، لتظهر ما يعانيه العديد من البشر في تلك الدول من التشرد والمحن والكوارس الطبيعية، وتدعوا إلى الاهتمام بدعمهم وحمايتهم ونظرة إيجابية من الدول المتقدمة إليهم. وفي 2008 قامت إنجيلينا جولى برحلة إلى أفغانستان لتناشد المجتمع الدولى بالمساعدة والدعم الإنسانى للسكان هناك. بالإضافة إلى رحالاتها إلى جنوب أفريقيا ودعم الانسانى لسكانها.

ميلي بوبي براون

في عام 2018 وبالتحديد في اليوم العالمة للطفل رشحت الممثلة إيمي ميلي بوبي براون لتكون أصغر سفيرة للنوايا الحسنة على الإطلاق من قبل مؤسسة اليونيسف، وأبرز ما قامت به من أنشطة في العمل الإنسانى، المساعدة  الكثيفة وجمع التبرعات لحماية الأطفال والأسر من كوفيد - 19 "فيروس كورونا .

شاكيرا

شاكيرا هى مغنية كولومبية وفنانة شهيرة وداعمة للعمل الإنسانى منذ عام 2003، حيث ركزت على تعلم الأطفال في الصغر، ودعم الأطفال الأكثر ضعفًا على مستوى العالم، في عام 2015 رشحت لتكون عضوًا في اللجنة الدولية لرئيس الوزراء البريطانيالأسبق" جوردون براون" لتمويل التعليم على المستوى العالمى. كما أنها أسست مؤسسة لتعليم الأطفال في كولومبيا. وفي 2017 حصلت على جائزة "كرستال" عن عملها الإنساني.

ليونيل ميسي

ليو ميسي هو نجم كرة القدم العالمى لنادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني وهو أحد أفضل اللاعبين على مستوى العالم، شارك "ليو" في دعم ومساعدة الأطفال الضعفاء، عين في مارس 2010 سفيرًا للنوايا الحسنة من قبل مؤسسة اليونيسف.

مزون المليحان

مزون المليحان هي لاجئة سورية مهتمة بمجال التعليم، منذ عام 2013 حين أجبرت على اللجوء وترك بلدها عملت على تعليم الأطفال والاهتمام بهم خاصة في حالات الطوارق،  بدأت "مزون" في البداية كانت الدعوة لتعليم الفتيات، حيث ذهبت البنات بداخل الخيام من خيمة إلى أخرى، وتحدثت مع الأهالى المعرضين من أجل حظر الزواج المبكر للأطفال أو العمل المبكر.