تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومن أشهر قطع الأثار المصرية المعروضة بالمتحف المصري بالقاهرة تمثال مزدوج للملك أمنمحات الثالث ممثل بهيئة المعبود حعبي (1860 ق.م.-1814 ق.م) وهو يربط بين الملك الحاكم والخصوبة والرخاء، ويعرض هذا التمثال بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف.
ومن أشهر المعبودات المصرية القديمة المعبود "حعبي"، والذي يمثل فيضان النيل سنوياً وقد ورد ذكره كثيراً فيما يعرف بـ "أناشيد النيل"، وأيضاً ضمن فقرات بعض نصوص التوابيت.
أدرك المصريون القدماء أهمية نهر النيل فعملوا على إبتكار طرق تهدف إلى الإستفادة منه فى تنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، وأطلقوا عليه في اللغة المصرية القديمة "النهر العظيم" ، فقد كانت نقطة الإنطلاق لتحديد بداية العام الجديد فى مصر القديمة هي قياس إرتفاع منسوب مياه الفيضان فى النيل . كما نظروا إليه بعين القداسة، فكانوا يستخدمون مياه النيل فى الطقوس الدينية والتطهر. ولذلك يظهر تقديس نهر النيل فى العقيدة المصرية القديمة من خلال حرص المصري على طهارة ماء النيل من كل دنس، كواجب مقدس، ومن يلوث هذا الماء يتعرض لعقوبة فى محاكمة الموتى .كما ذكر أيضاً أن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآله.
وقد ظهر النيل بقوة في مشاهد أدبية كثيرة سجلها الأدب المصري بأنواعه، حيث خصص المصريون القدماء عدداً من الرموز المقدسة التى ارتبطت بنهر النيل .