نوبة قلبية في عمر الـ25 تغير حياة شاب وتدفعه لفقدان 96 كيلو من وزنه

الإثنين، 19 أغسطس 2024 11:33 ص
نوبة قلبية في عمر الـ25 تغير حياة شاب وتدفعه لفقدان 96 كيلو من وزنه أمان خان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت نوبة قلبية تعرض لها الشاب "أمان خان"، وهو في سن 25 عاما، فى اتخاذه قرارًا مهمًا بضرورة فقدان 212 رطلا، ليصبح وزنه 154 رطلًا فقط، بما يعادل قرابة 70 كيلوجراما، بعدما كان 366 رطلا أى ما يعادل قرابة 166 كيلوجراما.

ونقلت مجلة "نيوز ويك" قصة أمان خان، ورحلته لفقدان 212 رطلا، حيث يقول: "كان يوما مزدحما في المكتب عام 2018، بصفتي محترفًا رفيع المستوى، كنت معتادًا على الإجهاد وساعات العمل الطويلة والضغط المستمر، لكن ما لم أكن معتادًا عليه هو الألم الحارق الذي قبض على صدري فجأة، وسرق أنفاسي وأجبرني على الركوع، بوزن 366 رطلاً، حيث أصبت بنوبة قلبية في سن 25 عامًا فقط".

وأضاف، "لم يكن وزني مجرد مشكلة تجميلية أو إزعاج بسيط، بل كان يحاول قتلي.. كنت أرى القلق محفورًا على وجوه أفراد عائلتي وهم يحومون حول سريري، كانت عيون زوجتي حمراء من البكاء، وكانت والدتي تبدو وكأنها أكبر من عمرها بسبب القلق، وفي تلك اللحظة، أدركت أنني يجب أن أجري تغييرًا، ليس فقط من أجلي، بل من أجلهم أيضًا، فلم أستطع تحمل فكرة تركهم ورائي لأنني لم أستطع التحكم في العادات الغذائية".

أمان خان قبل وبعد فقدانه للوزن
أمان خان قبل وبعد فقدانه للوزن

وتابع، "كان الطريق إلى التعافي طويلاً وشاقًا، كان كل يوم بمثابة معركة ضد العادات القديمة والجسد الذي بدا مصممًا على البقاء ثقيلًا.. بدأت بخطوات صغيرة، فاستبدلت المشروبات السكرية بالماء وقمت بالمشي لمسافات قصيرة حول المبنى، وكانت كل خطوة بمثابة صراع، وكل وجبة صحية كانت تحديًا.. لكنني كنت مدفوعًا بغرض جديد - أردت أن أعيش".

وأضاف: "بينما بدأت أرطالي تتلاشى ببطء، اكتشفت قوة لم أكن أعلم أنني أمتلكها من قبل.. فحاولت بذل المزيد من الجهد، فحددت أهدافًا صغيرة واحتفلت بكل انتصار، وبعد أن فقدت عشرة أرطال، فقدت عشرين ثم خمسين.. وبدأ الناس يلاحظون ذلك، وشجعني تشجيعهم على تصميمي".

ويقول أمان خان: "اليوم، يبلغ وزني 154 رطلاً بعد أن فقدت 212 رطلاً في المجمل.. يتجاوز التحول الجسدي بكثير.. لم أعد الرجل المتوتر والواعي بذاته كما كنت من قبل، لقد وجدت شغفًا جديدًا في الحياة - مساعدة الآخرين في رحلات إنقاص الوزن.. لقد تركت وظيفتي عالية الضغط لأصبح مدربًا للياقة البدنية وخبيرًا في التغذية معتمدًا، مكرسًا لأظهر للآخرين أنه إذا كان بإمكاني القيام بذلك، فيمكنهم أيضًا القيام بذلك".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة