اتحاد الزراعيين الأفارقة يحذر من تداعيات تدهور غابات المانجروف بسبب تغير المناخ

الجمعة، 02 أغسطس 2024 12:28 م
اتحاد الزراعيين الأفارقة يحذر من تداعيات تدهور غابات المانجروف بسبب تغير المناخ اتحاد الزراعيين الأفارقة يحذر من تداعيات تدهور غابات المانجروف
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور سيد خليفة، أمين عام اتحاد الزراعيين الأفارقة ونقيب الزراعيين، من تداعيات تأثير تغير المناخ على مستقبل زراعة غابات المانجروف، وإن هناك تأثيرات سلبية بدأت تظهر علي البيئة الساحلية لابد من مواجهتها مثل تدهور زراعة غابات المانجروف نتيجة ارتفاع الحرارة والتغيرات المناخية، والتى تحتاج تدخل من مختلف الدول المتميزة في تجاربها لاستزراع  غابات المانجروف، لإعادة تأهيلها للأقلمة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا وخاصة في دول المنطقة.

وأضاف «خليفة»، في كلمته خلال افتتاح فعاليات افتتاح ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر لهذا العام، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، واتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة تحت عنوان “التغيرات المناخية.. قضية الجميع الاقتصاد الأزرق.. وفرص لاقتصاد مستدام”، بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، إن مصر بدأت أولي تجارب زراعة المانجروف علي سواحل البحر الأحمر ضمن خطة طموحة للتوسع في هذا النموذج منذ 2002 وننتظر المزيد فهى تجربة مصرية ناجحة تحتاج للتكرار، وهو كنز وراثى نباتى، يساهم في ترسيخ أهداف العالم من التنوع البيولوجي وانعكاسه علي حماية الاستثمارات والمشروعات السياحية في المناطق المستهدفة.

وأوضح أمين عام اتحاد الزراعيين الأفارقة، أهمية أن تتبني الحكومات بالدول العربية خارطة طريق للتخفيف من مخاطر المناخ علي الشواطئ البحرية العربية ومخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر وتدهور الغطاء النباتي وخاصة استزراع نباتات المانجروف،  وأهمية مشروعات استزراع المانجروف لتحويل سواحل البحر الأحمر إلي مركز عالمي للسياحة البيئية، مشيرا إلي إنه من خلال المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، تم زراعة حوالى 12 مليون شجرة حتى الآن ، ومنها المانجروف كأحد أدوات ومشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.

وأشار «خليفة»، إلي أهمية الاستفادة من السواحل البحرية العربية المناسبة لمشروع استزراع المانجروف لإعادة خريطة السكان في هذه المناطق وتحويلها إلي مناطق جاذبة للمشروعات العمرانية والسياحية، خاصة أن وطننا العربي يمتلك 18 ألف كم سواحل ، يسكنها من 40 الى 60 بالمائة من السكان.

وأكد أمين إتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة جدية تأثير التغيرات المناخية على البيئة والنظام البيئي، وهو ما يشير إلي أهمية وعي الشباب بما فيهم من مهندسين زراعين وفنيين في قطاع الزراعة مشيدا بدور منظمة «أكساد» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية كبيوت خبرة لتحقيق التنمية المستدامة والاذرع الفنية داخل جامعة الدول العربية.

ولفت «خليفة»، إلى أن هذه المنظمات تلعب دورا كبيرا في دعم هذه الانشطة الشبابية لعملية رفع الوعي بقضايا التغير المناخي وقضايا الأمن الغذائي التي تؤثر على الأمن الغذائي وقضايا التنمية المستدامة في الدول العربية والدول الأفريقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة