دافعت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن الملاكمة إيمان خليف التي تعرضت لحملة هجوم شرس بعد بلوغها دور الثمانية في أولمبياد باريس اليوم الخميس.
واحتاجت إيمان خليف إلى 46 ثانية لتبلغ دور الثمانية في منافسات وزن 66 كيلوجراما بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني.
وأوضحت كاريني بعد النزال أنها عانت من ألم شديد في الأنف بعد تلقى عدة ضربات من إيمان في بداية الجولة الأولى.
وأثارت مشاركة إيمان الجدل بعد عدم اجتيازها اختبار الأهلية للجنس في بطولة العالم، لكن اللجنة الأولمبية سمحت بمشاركتها في أولمبياد باريس رغم اعتراض الاتحاد الدولي للملاكمة.
وتعرضت إيمان لهجوم شديد من العديد من الأشخاص ومنهم رئيسة الوزراء الإيطالية، لكنها تلقت دعما كبيرا من الجزائريين.
وقالت اللجنة الأولمبية الجزائرية في بيان: "بعد قيامنا بكل الإجراءات اللازمة لحماية بطلتنا، نود إبلاغ الجمهور بأن اللجنة الأولمبية الدولية قد نشرت بيانا توضح فيه أنه لا يوجد قضية اسمها ملاكمات غير مؤهلات للمشاركة في المنافسات".
وأكد البيان: "اللجنة الأولمبية الدولية أكدت إلتزامها بضمان امتثال جميع الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 لقواعد الأهلية والتوافق. التزم رياضيو فريقنا، بما في ذلك بطلتنا، دائما بهذه اللوائح في جميع المنافسات الدولية". وأضاف البيان: "نحن ندعم بقوة بطلتنا، ونواصل الدفاع عن حقوقها كمنافسة عادلة ومؤهلة".