في لحظات يتحول الفرح الى مأتم ، والعريس الى مجنى عليه والمعازيم الى ضحايا بسبب " زفة الموت" التي انتشرت في الشوارع المصرية وباتت غول يحصد أرواح المصريين بسبب عادة سيئة وهى الرقص والموج بالسيارات في الطرق كنوع من الاحتفال بـ"العُرس" ولكنه احتفال مميت.
وفى تلك السطور نستعرض الجرائم التي وقعت بسبب خطورتها في الشوارع والعقوبة التي تقع على مرتكبيها وفقا لقانون المرور لندق جرس انذار عن خطورتها .
قبل أيام قليلة وقع حادث مأساوي في منطقة المعادى بعدما سقطت سياره كانت تتمايل وتموج في الطريق لكن انحرفت السيارة وتخطت السور الحديدى للكوبرى وسقطت في نهر النيل ، وراح ضحيتها 3 أشخاص .
وتبين أن سائق السيارة المنكوبة كان يموج بسيارته على الطريق حتى انزلقت السيارة ولم يتمكن من السيطرة على توازنها وسقطت في النيل وانزلقت وكسرت الحاجز الحديدي لكوبري المنيب المرتفع كثيرا فوق نهر النيل، وسقطت السيارة التي كانت تقل شقيقة العروس وشقيق العريس وعددا من أقارب العروسين في قاع النيل، أمام ذهول العروسين والأهالي وجميع قائدي السيارات أعلى الكوبري.
نفس السناريو المأساوي تكرر فى شهر ابريل الماضى في منطقة قنا حيث انتهى الفرح الى مأتم بعدما انقلبت سيارة العروسين في ترعة بقرية دندرة بمركز قنا ونتج عن الحادث وفاة العروسين والمصور غرقًا.
وفى منطقة الجيزة راحت عروس ضحية لـ"زفة الموت" بعدما تحول حفل زفافها إلى جنازة، وذلك عقب سقوط سيارة الزفة في ترعة الرياح الناصري، بقرية ذات الكوم في منشأة القناطر، ووفاتها هي وسائق سيارة الزفة وإصابة العريس.
وتبين من التحريات، أنه أثناء سير السيارة الملاكي في عرس، ونتيجة لرعونة السائق وتمايله بالسيارة على الطريق احتفالا بالعرس، اختلت عجلة القيادة في يده مما نتج عنه إنحرافها وسقوطها في ترعة الرياح الناصري في منشأة القناطر.
و حدد قانون المرور في مادته رقم 75 عقوبة على ارتكاب أي فعل يتسبب في تعمد تعطيل حركة المرور بالطرق أو إعاقتها، وذلك بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع عدم الإخلال بالتدابير المقررة في هذا القانون أو بأي عقوبة أشد في أي قانون آخر.