تشتهر محافظة المنيا بزراعة العديد من المحاصيل الزيتية بطول المحافظة، مثل الذرة الشامية والفول الصويا وعباد الشمش وبينها محصول السمسم الذى تتركز زراعته فى شمال ووسط محافظة المنيا، حيث يعد مركزى بنى مزار ومطاى الأشهر فى زراعة المحصول وتزرع المنيا مساحة بين 4إلى 5الاف فدان بطول المحافظة وذلك بخلاف المساحات خارج الزمام.
ويعد محصول السمسم من المحاصيل الزيتية عالية الإنتاج، وإنتاج الزيوت منها عالى الجوده، ويوجد علية إقبال كبير من المصانع سواء فى الداخل أول الخارج، وقد تلاحظ في الفترة الأخيرة توسع المزارعين فى زراعة المحصول حتى وصلت زراعته إلى مركز المنيا.
يقول الحاج محمد عبد الله أحد المزارعين، كنا فى الماضى لانهتم بزراعة السمسم، لكن كان هناك مزارعون يحرصون على زراعته كل عام، لكن انتشرت الزراعة فى الفترة الأخيرة مع إرتفاع إنتاجية المحصول حيث تصل انتاجية الفدان من 500إلى 600 كيلو، وهو اعلى الزراعات فى انتاج الزيوت، ويبدأ موسم الحصاد، فى سبتمر مع المحاصيل الزيتيه الأخرى.
واضاف الحاج محمد قائلا أن السمسم من المحاصيل التى تحتاج إلى رعاية اكثر من المحاصيل الأخرى، من ناحية الرى والتجهيز والمتابعة المستمرة حتى الحصاد، فزيادة المياه تؤثر على الجذور تتسبب فى تعفنها لذلك يحتاج السمسم إلى رعاية خاصة.
فيما قال عادل رمضان أحد المزارعين، أن المساحة المزروعة تزداد يوما عن يوم وتنتشر فى مختلف مراكز المحافظة بعد أن كانت تتركز فى مركزين او ثلاثه فقط، ومما يميز السمسم زهوره البيضاء وعند تساقطها تبدء البذور فى الخروج إلى الاشجار ذات الطول المرتفع ومن خلال تعرضها للشمس تبدء فى النضج، ثم يبدا موسم الحصاد، ويوفر ذلك فرص العمل لاهالى القرى التى يزرع بها محصول السمسم.
واستطرد قائلا أن أنتاجية الفدان تصل إلى 500إلى 600 كيلوا وتتهافت عليه المصانع وذلك لانتاج الزيوت وهو احد المحاصيل الزراعية الهامة التى تشتهر بها المحافظة، مثل الذرة والفول الصويا وغيرها من المحاصيل الزراعية الهامة مثل القمح والبطاطس ومجموعة النباتات الطبية والعطرية.
ومن ناحيته قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن هناك اهتمام كببر من الوزارة والمديرية بمثل تلك الحاصلات، ونقوم بعمل جولات مكثفة وارشاد للمزاىعين لتقديم العون والمساعدة للمزارعين، من أجل تحسين إنتاجية الفدان.
السمسم يزين غيطان المنيا
السمسم يزين الغيطان
زراعات السمسم بالمنيا
جانب من زراعات السمسم بالمنيا