قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول انقلاب المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة رأسا على عقب منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من مارثون الانتخابات الرئاسية 2024، ودعمه ترشح نائبته كامالا هاريس لقيادة الحزب الديمقراطي في المعركة الانتخابية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن كامالا هاريس الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ونجحت في تقليص الفارق بينها وبين ترامب في الاستطلاعات وفيما يتعلق بجمع التبرعات.
وعلى الجانب الآخر، بدأ بعض الجمهوريين يشككون في اختيار ترامب لنائبه جيه دي فانس، حيث تسطر حالةٌ من القلق من أن نائب ولاية أوهايو بمجلس الشيوخ، ليس المرشح الأنسب لجذب الناخبين المتأرجحين والتي أصبحت أكثر تقارباً مما كانت عليه عند اختياره.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس السابق يعمل على تحويل التركيز إلى ما يعتبره الجمهوريون "نقاط ضعف هاريس"، لاستعادة الزخم الذي بناه الجمهوريون خلال المؤتمر الوطني للحزب بعد محاولة اغتيال ترامب، مع تبقي أقل من 100 يوم فقط على الانتخابات.
وكثف ترامب هجماته على هاريس خلال التجمعات الانتخابية، نهاية الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها "ليبرالية متطرفة متساهلة في التعامل مع قضايا الجريمة، والهجرة"، ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد فقط.
ففي مقابلة مثيرة للجدل في أكبر تجمع سنوي للصحفيين ذوي البشرة السمراء في أمريكا، لم يفوت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الفرصة للطعن في منافسته الأبرز الديمقراطية كامالا هاريس.
وتساءل ترامب في مقابلة بالمؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للصحفيين ذوي البشرة السمراء في شيكاغو، الأربعاء، عما إذا كانت كاملا هاريس "هندية" أم "سمراء"؟ مما أثار موجة من الاستهجان من جمهور بلغ عددُه نحوَ ألفِ شخص.
وبدأت المقابلة في أجواء توتر حين سردت راشيل سكوت، مراسلة شبكة إيه.بي.سي نيوز سلسلة التعليقات العنصرية التي أدلى بها ترامب وتساءلت عن سبب دعم الناخبين ذوي البشرة السمراء له.
وأضاف ترامب أنها كانت هندية منذ البداية، وفجأة تحولت وأصبحت سمراء.