محافظ البحر الأحمر: الاقتصاد الأزرق أحد السبل لمواجهة التغيرات المناخية

الجمعة، 02 أغسطس 2024 12:37 م
محافظ البحر الأحمر: الاقتصاد الأزرق أحد السبل لمواجهة التغيرات المناخية التغيرات المناخية - ارشيفية
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء ياسر رئيس مدينة الغردقة، أن الاقتصاد الأزرق احد السبل لمواجهة التغيرات المناخية، والاعتماد على الموارد المائية البحرية، ومحافظة البحر الأحمر سباقة فى هذا المجال، وان المحافظة تولى إهتمام كبير بالمنتدى العربى للشباب والتنمية لأنه يقود دفة الشباب العربى وبشكل عام والمصرى بشكل خاص فى مواجهة اهم أولوية من  أولويات الدولة المصرية وهى قضية التغير المناخى فهى  قضيتنا كلنا، وتعد جرس انذار بحدوث شئ ما فى العالم حولنا. 

وأوضح اللواء ياسر خلال كلمته بالإنابة عن محافظ البحر الأحمر اللواء  عمرو حنفى، ضمن فاعليات منتدى البيئة الساحلية المنعقد حاليا بمدينة الغردقة والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، تحت عنوان "التغيرات المناخية.. قضية الجميع الاقتصاد الأزرق.. وفرص لاقتصاد مستدام"، أن محافظة البحر الأحمر لديها تجارب مميزة فى مجال  تدوير القمامة وانشاء مدينة صناعية لهذا الغرض، و تنتج 70% من إنتاج بترول مصر، و 15% من الطاقة المتجددة الناتجة عن الرياح والشمس، ونستهدف الوصول الى40%.

وأضاف رئيس مدينة الغردقة أن دور الشباب اساس لخدمة التنمية المستدامة وخدمة الوطن، موضحا أن الشباب العربى يناقش قضايا هامة مثل هذه الأمور فالأمل موجود وشبابنا بخير بنماذج قدوة لم نكن اتصورها.

جدير بالذكر، أن  المنتدي العربى للشباب والبيئة المنعقد حاليا بمدينة الغردقة يشارك فيه عدد من كبير  خبراء في مجالات البيئة الساحلية والاقتصاد الأزرق والتنمية المُستدامة، ويناقش بعض  القضايا الملحة منها التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحلية، بالإضافة إلى  تقييم مخاطرها، وتدابير التكيف معها، والدور الهام الذى يمارسه  الشباب في مُعالجة تحديات التغيرات المناخية، اضافة الى اهمية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات، كمصدر للتنوع الوراثي والاستخدام الأمثل لموارد البيئة الساحلية، كما يتضمن المنتدي ورش عمل وتدريب للشباب علي التفاعل مع خطورة التغيرات المناخية والتواصل العربي المصري الافريقي للتعامل الأمثل مع ما يحدث في السواحل العربية والاستخدام المستدام لها، الى جانب تفعيل دور الشباب وزيادة الوعي في مجال حماية البيئة الساحلية والتكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع مشاركتهم في صناعة القرار، وذلك من خلال نظام المحاكاة علي أرض الواقع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة