نانسى بيلوسى تلاحق ترامب بـ"كتاب جديد".. شهادات طبية تشكك فى اتزان دونالد وصحته العقلية.. رئيسة مجلس النواب السابقة تكشف كواليس ضرب سوريا.. وأسرار تدخل مايك بنس لحماية الرئيس السابق من العزل

الجمعة، 02 أغسطس 2024 04:00 ص
نانسى بيلوسى تلاحق ترامب بـ"كتاب جديد".. شهادات طبية تشكك فى اتزان دونالد وصحته العقلية.. رئيسة مجلس النواب السابقة تكشف كواليس ضرب سوريا.. وأسرار تدخل مايك بنس لحماية الرئيس السابق من العزل بيلوسى وترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة اسرار جديدة حول فترة عملها في الكابيتول هيل وبشان الرئيس السابق دونالد ترامب في كتابها الجديد الذي يحمل عنوان " فن القوة: قصتي كأول رئيسة لمجلس النواب في أمريكا"

روت بيلوسي في مذكراتها حديث دار بينها وبين أطباء صحة عقلية في حفل تأبين لطبيب نفسي بارز أوائل عام 2019، حيث اخبرها عدد من الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية أنهم قلقون للغاية من ان دونالد ترامب يعاني من مشكلة خطيرة، وأن صحته العقلية والنفسية في تدهور.

تكتب رئيسة مجلس النواب السابقة في مذكراتها : "أنا لست طبيبة، لكنني وجدت سلوكياته صعبة الفهم"، وقالت في كتابها إنها لم تطلب تصريحات حول الصحة العقلية لترامب من الحاضرين في النصب التذكاري للدكتور ديفيد هامبورج، الطبيب النفسي الذي عمل رئيسًا لمؤسسة كارنيجي

وفي جزء آخر من "فن القوة" أعربت بيلوسي عن رأيها حول الصحة العقلية لترامب ووصفته بانه "غير متوازن وغير متزن"، وكتبت: "بحلول 6 يناير 2021، كنت أعرف الخلل العقلي لدى دونالد ترامب .. لقد رأيته عن قرب .. إنكاره ثم تأخيره في الاستجابة عندما ضربت جائحة كوفيد، وميله إلى الخروج مرارًا وتكرارًا من الاجتماعات، لغته البذيئة، وضربه على الطاولات، ونوبات غضبه، وعدم احترامه لوطني أمتنا، وانفصاله التام عن الواقع والأحداث الفعلية وإصراره المتكرر السخيف على أنه كان الأعظم على الإطلاق."

وتصف كيف استسلم المرؤوسون بما في ذلك مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض الذي عمل مع ترامب خلال ازاخر فترة رئاسته  لسلوك غير لائق، ما سمح للرئيس السابق "بالاستماع سراً" إلى اجتماعات خاصة مع زعماء الكونجرس، الامر الذي دفع بيلوسي في النهاية إلى حظر جميع الهواتف المحمولة من غرف اجتماعاتها في الكونجرس.

وتصف بيلوسي أيضًا تلقي مكالمات من ترامب، غالبًا في وقت متأخر من الليل، بما في ذلك مكالمة تقول فيها إن ترامب أصر على أن الضربات الصاروخية على سوريا التي أمر بها للتو كانت خطأ باراك أوباما، ما دفع بيلوسي في النهاية إلى إخباره: "لقد حان منتصف الليل. أعتقد أنك يجب أن تذهب إلى النوم".

وخصصت بيلوسي جزء كبير من مذكراتها لاحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021 عندما تم إخراجها من الكابيتول هي وقادة آخرون من حشد كان ينوي إيذاءهم، ثم قضوا ساعات في محاولة إقناع ترامب بإلغاء ذلك وتكتب رئيسة النواب الأمريكي السابقة: "لا يزال الناس يسألونني كيف بقيت هادئة للغاية وعن الساعات التي تعرض فيها الكونجرس للهجوم.. اجابتي كانت اني كنت ادرك بالفعل مدى خطورة دونالد ترامب"

وتتابع: "إنه لا يزال خطيرا إذا كانت عائلته وموظفوه قد فهموا حقًا تجاهله لكل من أساسيات القانون والقواعد الأساسية، وإذا كانوا قد حسبوا عدم استقراره الشخصي بسبب عدم فوزه في انتخابات 2020 فكان ينبغي لهم أن يتدخلوا. سواء كان ذلك بسبب العمى المتعمد، أو المال، أو الهيبة، أو الجشع، فإنهم لم يفعلوا ذلك ودفعت أمريكا ثمنًا باهظًا".

وقالت بيلوسي إنها أدركت بسرعة أنها تحترم منصب رئيس الولايات المتحدة أكثر من ترامب، وتقول: "كان من الواضح لي منذ البداية أنه محتال - وأنه على مستوى ما، كان يعلم ذلك"، وأضافت بعد وصف كيف تم احتساب أصوات المجمع الانتخابي في النهاية وتأكيد فوز جو بايدن، إنها وغيرها الكثير أرادوا عقابًا للرجل المجنون غير المتوازن الذي كان لا يزال رئيسًا للولايات المتحدة في إشارة الى ترامب.

وتصف بيلوسي محاولة أخرى فاشلة لإبعاد ترامب عن منصبه، على أساس عدم لياقته، وكتبت: "بعد السادس من يناير.. ناقشت القيادة الديمقراطية مطالبة نائب الرئيس باستدعاء التعديل الخامس والعشرين للدستور، والذي يسمح لنائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء بالتصديق على أن الرئيس غير قادر على أداء واجبات المنصب" اكدت انها بالفعل اتصلت هي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر من نيويورك، بنائب الرئيس أنذاك مايك بنس بشأن هذا الاحتمال.

يسمح التعديل الخامس والعشرون لنائب الرئيس، إلى جانب أغلبية أعضاء مجلس الوزراء، بإعلان أن الرئيس لم يعد قادرًا على أداء واجبات منصبه، ويجدر الإشارة الى انه لم يلجأ أي نائب رئيس إلى تلك السلطات من قبل.

وكتبت بيلوسي أنها معجبة بـ مايك بنس بسبب تصرفاته في السادس من يناير، عندما رفض إخراجه من الكابيتول على الرغم من اضطراره إلى الاختباء من حشد قاتل أرسله رئيسه، ثم ترأس في النهاية التصديق على نتائج الانتخابات ولكن عندما تعلق الأمر بالتعديل الخامس والعشرين، خذل بنس بيلوسي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة