يعد مصنع تكنولوجيا الأخشاب متوسطة الكثافة بإدكو، الثانى من نوعه عالمياً فى تكنولوجيا تصنيع الألواح الخشبية متوسطة الكثافة “MDF” من مخلفات قش الأرز، كما أنه مشروع بيئى فى المقام الأول يساهم فى حل مشكلة حرق مخلفات قش الأرز والتى كانت تساهم بشكل كبير فى ظهور نوبات تلوث الهواء الحاد (السحابة السوداء) التى كان يشعر بها سكان القاهرة الكبرى خلال الفترة من (سبتمبر - فبراير) من كل عام وذلك وفقا لتصريحات المهندس أحمد بركة رئيس شركة تكنولوجيا الأخشاب.
وفى هذا الإطار نجد أن المشروع دليلاً قوياً على أن وزارة البترول والثروة المعدنية تضع حماية البيئة وتحسين جودة الهواء على قمة أولوياتها بجانب توفير إمدادات الوقود والمنتجات البترولية للسوق المصرى المحلى، حيث تم ضخ استثمارات ضخمة بهذا المجال لتحقيق المنافع البيئية والاقتصادية للدولة المصرية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية من ألواح “MDF” تبلغ 460 ألف طن فى السنة يتم ضخها للسوق المحلى وتصدير الفائض للخارج لا سيما دول الاتحاد الأوروبى وفيما يلى أهم المعلومات وكانت كالتالى. .
1-يطبق مشروع مصنع انتاج الالواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الانشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة .
2- يعد المشروع في الأساس حلا لمشكلة التخلص الغير سليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها .
3 -المشروع المقام بمدينة ادكو بالبحيرة بتكلفة حوالي 350 ملايين يورو أحد أهم المشروعات من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
4- سيساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق قش الأرز خلال موسم الحصاد.
5- يعمل كذلك علي تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية متمثلة في قش الأرز واستخدامه كمادة خام رئيسية لإنتاج منتج ذو قيمة مضافة مرتفعة مثل الألواح الخشبية متوسطة الكثافة .
6- ستقوم بسد جانب كبير من الاحتياجات المحلية وإحلال نسبة كبيرة من الواردات من هذا المنتج وتوفير النقد الأجنبى ووضع مصر على خريطة المنافسة العالمية في تصنيع أخشاب MDF.
يذكر أن الكيميائى جمال فتحى مستشار وزير البترول والثروة المعدنية للبيئة والسلامة والصحة المهنية ورئيس اللجنة العليا للسلامة بالوزارة أجرى أمس، يرافقه الكيميائى صلاح رياض مساعد رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للسلامة والبيئة زيارة تفقدية لمصنع الشركة العالمية لتكنولوجيا الأخشاب “WOTECH” بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة الجارى تشغيله تجريبياً حالياً.
وتم إجراء جولة ميدانية بالوحدات الإنتاجية بالمصنع، شملت زيارة مخازن قش الأرز المادة الأولية المستخدمة فى الإنتاج والاطلاع على وسائل تأمين المخزن ضد مخاطر الحريق، كما تم زيارة منطقة تخزين الكيماويات المستخدمة فى عمليات تصنيع ألواح “MDF” والاطلاع على إجراءات توصيل معلومات الخطورة الخاصة بالكيماويات للعاملين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة أثناء عمليات (النقل –التداول – التخزين) للحفاظ على صحة العاملين وحماية المصنع من مخاطر الاشتعال الخاصة بالكيماويات كم تم تفقد وسائل تأمين المخزن ضد مخاطر الحريق.
وشهدت الجولة معاينة الوحدات الإنتاجية للمصنع (وحدة تجهيز قش الأرز – وحدة تصنيع المادة الخام لألواح MDF- وحدة تصنيع الألواح MDF – وحدة إعادة التدوير للألواح الغير مطابقة للمواصفة)، وزيارة مركز التحكم الآلى للمصنع “DCS” وإجراء حوارا مع المهندسين والفنيين بالوحدات الإنتاجية المختلفة.
وأشار إلى أن توجه وزارة البترول والثروة المعدنية والمهندس كريم بدوى هو الالتزام الصارم بتنفيذ إجراءات السلامة المهنية وسلامة العمليات وأنه جزء لا يتجزأ من العمليات وليس نشاطاً منفصلاً وبالتالى فإننا الجميع مطالبون بمراعاة معايير واشتراطات السلامة فى جميع مراحل العمليات الإنتاجية، كما شدد على ضرورة التزام جميع العاملين بإجراءات السلامة المهنية وتصاريح العمل وارتداء مهمات الوقاية الشخصية الكاملة للوقاية من مخاطر الأمراض المهنية خاصة الأتربة والضوضاء.
وشهدت الجولة استعراض خطط الطوارئ والإخلاء وإدارة الأزمات وزيارة مركز الإطفاء بالموقع واطلعوا على إمكانيات الإطفاء وسيارة الإطفاء والقدرات التدريبية والتكتيكية والمناورات الخاصة بفريق الإطفاء، وتم إجراء مناورة عملية على عمليات الإطفاء أوضحت قدرات فريق العمل الفنية العالية حيث أن الموقع بالكامل يتوافق مع متطلبات الحماية المدنية وحاصل على شهادة التوافق من إدارة الحماية المدنية بدمنهور، هذا بالإضافة إلى زيارة العيادة الطبية والاطلاع على الإمكانات المتوفرة بالعيادة وخطة الإخلاء الطبى وخطة الفحص الطبى للعاملين للحماية من الأمراض المهنية وأثنوا على الإمكانات المتوفرة فى هذا المجال حفاظاً على صحة جميع العاملين سواء التابعين لشركة “WOTECK” أوالمقاولين أوالزائرين.
وتتضمن أهم أولويات العمل بقطاع البترول خلال الفترة الراهنة الآتى:
1- العمل على زيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية (الزيت الخام والغاز الطبيعى) من خلال الإسراع بعمليات تنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج وكذا تكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى مناطق مصر البرية والبحرية.
2- جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة فى مجال البحث والاستكشاف والطاقات الجديدة كالهيدروجين.
3- المزيد من تأمين واستدامة إمدادات الوقود للسوق المحلية.
4- دعم جهود التحول الطاقى وتنويع مصادر الطاقة المستخدمة فى مصر.
5- استكمال المشروعات الكبرى فى مجال التكرير مثل مشروع تعظيم إنتاج السولار بأسيوط (أنوبك) وميدور.
6- التسويق للمزيد من الفرص الاستثمارية للبحث عن البترول والغاز وإنتاجه باستخدام التقنيات الرقمية وتوفير وتيسير الإجراءات المحفزة لزيادة الاستثمارات فى هذا المجال.
7- الاستثمار فى مشروعات تعظيم القيمة المضافة من الموارد البترولية والغاز ممثلة فى صناعة البتروكيماويات، والتوسع فى إضافة حلقات جديدة من المنتجات البتروكيماوية عالية القيمة التى تعد أساساً لقيام صناعات أخرى.
8- دعم جهود التحول الرقمى لتحقيق الحوكمة وسرعة تداول البيانات لدعم اتخاذ القرار.
9- المزيد من تشجيع القطاع الخاص على تعظيم مشاركته مع قطاعى البترول والتعدين.
10- المزيد من تأهيل وتطوير الكوادر البترولية وبناء القيادات.
11- الالتزام بتطبيق أدق معايير السلامة والحماية فى منظومة صناعة البترول والغاز.
12- دعم الدور المصرى كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة فى المنطقة والاستمرار فى الدور الذى تلعبه مصر كمركز رئيسى فى كل من أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط واستمرارها مصدراً رئيسياً للمواهب فى مجال البترول والغاز.
13- تعظيم الدور المجتمعى لأنشطة قطاع البترول والغاز فى تنمية المجتمعات المحيطة بمناطق العمل البترولى.
14- العمل على زيادة تمكين قطاع الثروة المعدنية وفاعليته فى دعم الاقتصاد القومى، واستثمار ما حققه من تقدم فى الإسراع بتنفيذ خطوات إصلاحية أكبر.
