قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن استغل خطابه الذى ألقاه أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى للدفاع بشكل مطول عن سجله الخاص الذى يهدف على تعزيز إرثه الذى استمر على مدار 50 عاما من الخدمة العامة، حتى لو مرر زمام الأمور لنائبة الرئيس كامالا هاريس باعتبارها الوجه الجديد للحزب الذى كان يقوده حتى أسابيع قليلة فقط.
وخلال الخطاب الذى ألقاه امام الديمقراطيين الذى هتفوا " نحبك يا جو" وصفقوا له بشكل حار لمدة ثلاث دقائق ونصف، أصبح بايدن عاطفيا وبدا متأثر وامتلأت عيناه بالدموع عندما ألقى ما بدا أنه وداعا سياسيا لمؤيديه الأكثر حماسا.
وقال بايدن فى خطابه: لقد قدمت قلبى وروحى لبلادنا، وفى المقابل بوركت مليون مرة. وعن هاريس قال، إنها قوية وتتمتع بالخبرة ولديها نزاهة هائلة، ووصف اختياره لهاريس نابئة للرئيس بأنه افضل قرار اتخذه فى حياته كلها.
وقالت نيويورك تايمز إنه قبل شهر واحد فقط، لم يكن هذا المتوقع أن يقوم به بايدن لم يكن يتوقع أن يقوم به، قبل زواله السياسى المفاجئ بعد أدائه فى المناظرة الذى أثار شكوكا بشأن عمره وقدرته على الاستمرار. وبشكل ما، بدا ثنائه على هاريس فى الخطاب الذى استمر 52 عاما ثانويا بجانب رغبته فى استعراض أفضل محطات مسيرته السياسية خلال الخطاب الذى كان من المفترض ان يلقيه مرشحا للحزب.
وتعهد بايدن فى الخطاب بالعمل من أجل انتخاب هاريس، وحث الأمريكيين على القيام بالأمر نفسه، ووصف المرشحان لمنصب الريس ونائب الرئيس، هاريس وتيم والز، بأنهم ملتزمان تماما بالمثل التي احتضنها خلال عمله كسيناتور ثم نائبا للرئيس ثم رئيس.
وقال بايدن إن كامالا هاريس وتيم والز يفهمان أن هذه البلاد يجب أن تستمر كمكان للممكن، ليس فقط بعدد قليل منا، ولكن لنا جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة