"جواباتك مليانة شوق، لكن مش طايلاك يا حراجى، البُعد خانقنى زى الطوق"، كان الأبنودى شاعرًا محبوبًا، بل ويُنسب إليه الفضل فى حركة وتطور الشعر العامى فى الستينيات واستخدام اللغة العربية العامية فى كتاباته، واللهجة الصعيدية التى ميزته وجعلته متفرداً فى كتاباته، الأمر الذى أسر قلب دعاء عبد الله الفتاة العشرينية، التى أحبت الشعر منه وآمنت بكل ما قاله، وبالرغم من أنها درست فى كلية الفنون الجميلة إلا أن الشعر كان له مكانة كبيرة فى قلبها، الأمر الذى جعلها تستعين بأحد أعمال عبد الرحمن الأبنودى وهو ديوان "جوابات حراجى القط" فى تنفيذ مشروع تخرجها، صنعت فيه كل تفاصيل القصائد التي كتبها الشاعر الكبير الراحل.
تصميم كتاب
دعاء: الأبنودى حببنى فى الشعر
تخصصت دعاء ابنة محافظة قنا فى التصميم وفن الكتاب، وهذه هى المادة التى نفذت من خلالها مشروع تخرجها، والذى لم يحصل فقط على ترتيب ضمن أوائل مشاريع التخرج فى كلية الفنون الجميلة، لكنها حين نشرته من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، حاز على إعجاب الكثير من المتابعين لها.
جوابات الأسطى حراجي القط
وتابعت دعاء خلال حديثها لـ"اليوم السابع" أن هذا المشروع كان عن قصائد عبد الرحمن الأبنودى "جوابات الأسطى حراجى القط" المليئة بالمشاعر والحب والكفاح، والتى حولتها للوحات فنية عبارة عن أغلفة كتب وصفحات كتاب داخلية، وأردفت أن الفكرة جاءت من حبها الشديد للقصائد والشعر منذ الصغر، خاصة كتابات الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وكانت تتابع الكثير من أعماله حتى لقاءاته التليفزيونية، حتى استطاعت تحديد الكتابات التى تريد تنفيذها كمشروع تخرج.
جوابات حراجي لفاطمة
وأردفت أن جوابات الأسطى حراجي القط تلمس القلوب وكأننا نعيش معهم هذه الحكاية، مع اللهجة الصعيدية التي تميز بها الأبنودي في كتاباته جعلت للتصميمات طابع خاص ومميز، وأضافت أن التشجيع من الأساتذة لها عند العلم بتفاصيل مشروعها حمسها للغاية، وجعلها تضع كل خبرتها ودراستها فيه.
جوابات حراجي
جوابات
دعاء عبدالله
رسم
شعر عبدالرحمن الأبنودي
غلاف كتاب
غلاف