اعترف كينيث إيواماسا مساعد النجم العالمى الراحل ماثيو بيري بأنه وجده فاقدًا للوعي عدة مرات في الأسابيع التي سبقت وفاته، كينيث إيواماسا هو أحد الأشخاص الخمسة الذين اتُهموا بوفاة بيري الأسبوع الماضي، إلى جانب الدكتور مارك شافيز والدكتور سلفادور بلاسينسيا، وجاسفين سانجا المعروفة باسم "ملكة الكيتامين"، والمخرج السينمائي إريك فليمنج، صديق بيري.
كان إيواماسا أيضًا الشخص الذي وجد بيري ميتًا في 28 أكتوبر من العام الماضى 2023، وأفاد موقع Page Six أن إيواماسا قدم إقرارًا بالذنب بتهمة التآمر لتوزيع الكيتامين مما تسبب في وفاة بيرى، كما اعترف بحقنه مرارًا وتكرارًا بالمخدر دون التدريب المناسب.
وفقًا لاتفاقية الإقرار التي وقعها إيواماسا، فقد حقن بيري "بكميات كبيرة من الكيتامين"، والتي كان يعتقد أنها حوالي "6-8 حقن يوميًا"، في الأيام الأخيرة قبل وفاة الممثل.
كما قام بإعطائه حقنة الكيتامين التي قتلت بيري، وحقنه إيواماسا ثلاث مرات في اليوم الذي توفي فيه في الساعة 8:30 صباحًا ثم مرة أخرى حوالي الساعة 12:45 ظهرًا.
وبعد حوالي 40 دقيقة، يُزعم أن بيري طلب منه "حقنة بحقنة كبيرة"، ويُقال إن هذه كانت كلماته الأخيرة قبل أن يجده إيواماسا ميتًا في حوض استحمام ساخن بعد ساعات، بعد أن غادر المنزل لقضاء بعض المهمات.
أخبر إيواماسا المحققين أنه خلال شهر أكتوبر الماضى، اكتشف بيري فاقدًا للوعي مرتين على الأقل، وأعطى بيري ما لا يقل عن 15 حقنة من الكيتامين، وكلها من سانجا، وفقًا للائحة الاتهام.