قدم الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمى لنقابة المهن الموسيقية اعتذاره للفنان الكبير محمد فؤاد وللنقيب العام مصطفى كامل، حيث أصدر بيانا جاء فيه "أعلن الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمى لنقابة المهن الموسيقية اعتذاره للفنان الكبير محمد فؤاد عن سوء الفهم فى تصريحه السابق بأن النقابة لا تتدخل فى الحياة الشخصية للفنان بعد أن أبلغه البعض بأن هناك مشكلة مع الفنان مع أحد المستشفيات ظن بعدها عبد الله أن الموقف بسيط وأن هناك مشادة كلامية مع الفنان مرت بسلام وانتهى الأمر لاسيما أن المتحدث الرسمى لم يشاهد فيديوهات أو مقاطع تتعلق بالواقعة".
وأضاف "بعد مشاهدته أحد أطقم الأطباء وانتزاع الهاتف من يد الفنان محمد فؤاد وبعد معرفة المتحدث الرسمي تفاصيل الواقعة ممثلة في حالة طبية طارئة حياته على المحك أصيب بجلطة وهذه الحالة هي شقيق الفنان محمد فؤاد، فمن الطبيعي أن يكون الفنان منفعلا ومتوترا وخائفا على شقيقه من أن يفارق الحياة هذه الحالة الطبية الطارئة كانت الدافع وراء تصرف الفنان محمد فؤاد" .
وأكمل "كانت مبررة لتصرفاته التي لم تلق القبول عند طاقم التمريض ومن هنا بدأت المعركة والتي لم يجد المتحدث مبررا لقيامها من الأساس وإذا كان هناك خطأ او اندفاع من الفنان فإننا هنا نتحدث عن ظرف استثنائي يتمثل في قوة قاهرة وسبب مفاجئ يثير حفيظة أى شخص برفقة حالة طبية طارئة قاربت على الموت ( لولا عناية الله سبحانه وتعالي) كان المتحدث يتمنى أن يتم التغاضي عن أي اندفاع أو إساءة صدرت عن الفنان الوطني ((إذا كان هناك إساءة)) المحب لبلده والعاشق لها في هذا الظرف الدقيق، ويتم التعامل مع الحالة الطبية الطارئة ثم تبدأ بعد ذلك المطالبة بالحقوق ((إذا كان هناك أى أخطاء حدثت)) ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بعد إنقاذ حياة إنسان كاد أن يفارق الحياة".
واختتم بيانه، "ومن هنا يعلن عبد الله المتحدث الرسمي اعتذاره عن فهمه الخاطئ للموقف من البداية ويعلن وقوفه ودعم النقابه إلى جانب الفنان محمد فؤاد، مع تقديم الشكر والتحية إلى أطباء مصر هذه المهنة السامية التى تسهر ليلا ونهارا فى سبيل المواطن وأن هذه الواقعه لن تنل من جهودهم وتعبهم والتي يشهد لها المواطن المصري وأكرر اعتذاري عن سوء الفهم".