معارك ومأساة إنسانية ممتدة فى السودان.. الدعم السريع تشن هجوماً على ود الماحى.. مجلس السيادة يقرر الإشراف على المعابر الحدودية.. وتقارير تكشف كارثة بيئية فى غرب البلاد.. والحرب تهدد بإزالة الغابات فى دارفور

الأربعاء، 21 أغسطس 2024 04:32 م
معارك ومأساة إنسانية ممتدة فى السودان.. الدعم السريع تشن هجوماً على ود الماحى.. مجلس السيادة يقرر الإشراف على المعابر الحدودية.. وتقارير تكشف كارثة بيئية فى غرب البلاد.. والحرب تهدد بإزالة الغابات فى دارفور السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت قوات الدعم السريع هجوم وحشي على قرية ود الماحي ريفي الحوش بولاية الجزيرة فى السودان، ما أسفر عن استشهاد مواطن سودانى، وفقا لصحيفة السودانى.

وقال مؤتمر الجزيرة، إنّ الدعم قامت بنهب ممتلكات المواطنين من مواشٍ ومحاصيل وأجهزة كهربائية، وطردت جميع العائلات العائدة إلى القرية.

وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، توجيهاً بإيلاء الإشراف على المعابر الحدودية لمجلس السيادة.

وتأتي توجيهات البرهان بالتزامن مع استعدادات السلطات السودانية لفتح عدد من المعابر الحدودية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالنزاع العسكري في عدد من الولايات.

وكان البرهان أصدر في وقت سابق قراراً بفتح معبر أدري على الحدود مع دولة تشاد استجابةً لنداءات دولية وإقليمية من أجل نقل الإغاثة إلى إقليم دارفور الذي يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وذكر بيان صحفي أصدره مجلس السيادة أنه تسهيلاً للإجراءات عبر المعابر الحدودية وضمان انسياب الحركة التجارية وسرعة تخليص البضائع، وجه رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، بإيلاء الإشراف على المعابر الحدودية لمجلس السيادة.

وتشرف وزارة النقل على المعابر البرية والبحرية، حيث يمتلك السودان عدداً من المنافذ البرية مع دول مصر، جنوب السودان، إثيوبيا، تشاد.

وفى سياق متصل كشف تقرير لـ مرصد حرب السودان عن ما وصفها بـ “كوارث بيئية” كبرى بدأت في الظهور غربي السودان، بسبب الحرب، وبحسب التقرير أجبر نقص غاز الطهي المواطنين في دارفور على الاعتماد كليًا على الفحم والحطب لطهي الطعام، مما أدى إلى زيادة قطع الأشجار وإزالة الغابات بحسب صحيفة التغيير السودانية.

وكانت استضافت القاهرة منذ أمس الاربعاء محادثات من أجل وقف اطلاق النار فى السودان، بين وفد الحكومة السودانية برئاسة وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، وممثل الولايات المتحدة الأمريكية المبعوث الأمريكى للسودان توم بيرييلو والسعودية، لمناقشة تطبيق اتفاق جدة المبرم مايو العام الماضى بين الجيش والدعم السريع، فى محاولة لانهاء الأزمة السودانية التى اندلعت منذ منتصف أبريل 2023 وخلفت أكبر مأساة إنسانية.

أما محادثات جنيف والتى انطلقت فى الـ 7 من  الجاري فى ظل غياب وفد من الحكومة السودانية، شددت الوفود المشاركة فيها على ضرورة تنفيذ إعلان جدة، والالتزام بحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.

وكشف بيان مشترك من وفود الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، عن لقاء جمعها بوفد قوات الدعم السريع، في سويسرا، كجزء من الجهود الجارية لحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية في السودان.

وقال البيان إن الوفود أبلغت ممثلي قوات الدعم السريع، ضرورة السماح بمرور آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع مناطق سيطرتها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف، عبر ود مدني وسنار.

وأضاف البيان: “طلبنا من قوات الدعم السريع فتح طريق تقاطع سنار، لأن ذلك يوسّع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني في ولايات متعددة”.

ولفت البيان إلى أن الوفود رحبت بوجود قوات الدعم السريع واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين، وتحسين الوضع الإنساني، من خلال تدابير إضافية.

وشدد البيان على أهمية التزام الطرفين بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الجسور والطرق اللازمة للوصول الإنساني، مشيرا إلى أن الوفود تعتزم مقابلة وفد الجيش السوداني بمجرد وصولهم، “أو الاتصال بهم بأي طريقة يختارونها”.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة