أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "في حال حدوث خلاف بين المخطوبة وخطيبها، وتسبب ذلك في زعل أحد الطرفين، هل يكون هناك ذنب على المخطوبة إذا زعلت خطيبها؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "العلاقة بين المخطوبة وخطيبها هي علاقة تعارف وتفاهم، وليست علاقة طاعة واجبة كما في حالة الزواج، وتحديد المسئولية في حالة حدوث زعل يتطلب معرفة تفاصيل الخلاف، فإذا كان الخطيب يتدخل في أمور لا تعنيه، فقد تكون المخطوبة محقة في زعلها، والعكس صحيح".
وأضاف أنه ليس من الضروري أن تكون المخطوبة دائمًا على خطأ إذا حدثت خلافات، ويجب على الطرفين أن يتعاملوا معًا بأسلوب مبني على الاحترام والتفاهم، مع الحرص على عدم التسرع في الحكم، موضحا أن التدخل من طرف ثالث مثل الوالدين يمكن أن يكون مفيدًا لحل المشكلات وتوجيه الطرفين بشكل عادل.
وأشار إلى أهمية التواصل الجيد والاحترام المتبادل بين الطرفين لتجنب النزاعات وتحقيق فهم مشترك، مشددا على أن المشاعر بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تكون مبنية على التعاون والتفاهم، وليس السيطرة أو التحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة