** الوزارة توفر 147 عاملا مُدربا خلال يوليو الماضى للعمل بالمشروع
انطلاقا من اهتمام وزارة العمل، بتعزيز بيئة العمل الآمنة والصحية وسلامة العمال فى كافة مواقع العمل، والتى من أبرزها مشروع الضبعة النووى، افتتحت الوزارة مكتب عمل الضبعة، العام الماضى، وذلك بهدف تقديم الخدمات للعاملين بمشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وتوفير بيئة عمل متكاملة تلبي احتياجات العمال بشكل دائم وفوري، مما يعكس التزام الوزارة في تحقيق معايير الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمواطنين المصريين، واستمرارا لهذا الدور أصدر محمد جبران 7 توجيهات هامة جديدة لدعم المشروع القومى.
وأكد محمد جبران وزير العمل، أهمية المشروع النووي بالضبعة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرا إلى دعم الوزارة الكامل لجميع الاحتياجات اللازمة لنجاح هذا المشروع، حيث أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، مُشيداً بالجهود المبذولة من قبل العاملين في المشروع، فى ظل دعم الحكومة المصرية بالكامل للمشروع، موضحا أنه يعد نموذجا يحتذى به في مجال الطاقة النووية السلمية.
وأصدر جبران، 7 توجيهات بعد لقائه مع ممثلي الشركات المصرية، والأجنبية العاملين على إنشاء المحطة النووية بالضبعة، تضمنت: زيادة عدد العاملين بمكتب عمل الضبعة وتطويره حتي يتناسب مع الزيادات من العاملين في المشروع، وإصدار شهادات قياس مستوي المهارة داخل مكتب عمل الضبعة، تنظيم دورات للسلامة والصحة المهنية، وكذلك الإسعافات الأولية من خلال الوزارة بالمجان للعاملين بالمشروع، وتوفير العمالة المطلوبة المُدربة بعد إجتياز الإختبارات بمراكز التدريب التابعة للوزارة وتحرير عقود عمل لهم تتناسب مع طبيعة المنطقة للاستدامة في العمل.
كما وجه الوزير بسرعة استخراج تصاريح العمل للأجانب مع المتابعة الشخصية من مكتب الوزير لعدم تأخير أي تصاريح، فضلا عن إعداد برامج تدريبية لتوعية الشركات بقوانين العمل، والقوانين ذات الصلة، وقرر الموافقة على ترخيص لمركز تدريب بالموقع بعد الانتهاء من الإنشاءات.
فى سياق مُتصل، قال عبد الوهاب خضر، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة العمل، إن توجيهات الوزير تستهدف تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع العملاق، وتوفير عمالة ماهرة ومُدربة له، موضحا أن مديرية عمل مرسى مطروح نجحتى فى توفير 147 شاب مُدرب، وحاصل على شهادات مستوى المهارة، وذلك خلال الشهر الماضي فقط "يوليو 2024"، يعملون الأن في المشروع النووى، موضحا أن ذلك أيضا ضمن جهود وزارة العمل لدعم خطة الحكومة فى الحد من البطالة، والتى أسفرت عن انخفاض معدل البطالة في مصر إلى 6.5 %، في الربع الثاني من 2024، مقابل 6.7 %، في الربع الأول، والتى كانت تصل إلى 13.3% خلال عام 2014، وذلك وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف خضر أن ذلك يُعد مُؤشرا إيجابيا، يؤكد نجاح المشروعات العملاقة، في توفير فرص العمل للشباب، الذي بات يؤمن بالعمل الحر وفى القطاع الخاص، والذى تتعاون وزارة العمل معه لتوفير إحتياجاته من فرص العمل، وأيضا تنفيذ سياسة التدريب من أجل التشغيل في الداخل والخارج، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة واحدة من أهم المشروعات الكبرى التى يُساهم في تشييدها فى الوقت الحالى 21 ألفا و900 عامل غير مُنتظم، مُسجلين رسميًا لدى وزارة العمل، يحصلون على كل أنواع الدعم المادي، والحماية الإجتماعية، والرعاية الصحية، ليواصلوا التعمير، والبناء في داخل تلك المدينة، التي هي جزء من مشاريع وطنية تحدث الأن على أرض "الجمهورية الجديدة" التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة