أدانت الجزائر وروسيا اليوم الخميس عدم تحرك مجلس الأمن الدولى لوقف المجازر الجارية فى قطاع غزة على يد إسرائيل.
فمن جانبه، دعا السفير الجزائرى، عمار بنجمة، إلى وقف القتال وفرض هدنة إنسانية لضمان تسليم لقاحات شلل الأطفال التى يحتاجها الوضع بشكل عاجل، وقدم وصفا مرعبا للوضع على الأرض، حيث جعلت سياسات إسرائيل "غزة مكانا لا يمكن العيش فيه للفلسطينيين"، وفقا للموقع الرسمى للأمم المتحدة.
وقال بنجمة "الوضع كارثى"، مضيفا "يصبح أسوأ يوما بعد يوم، ولا يوجد أى علامة على الأمل".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الدائم هو "الطريق الوحيد" لتجنب مزيد من التصعيد فى المنطقة، مطالبا بـ"التنفيذ الفورى والفعال لقرارات مجلس الأمن، بما فى ذلك القرار 2735، الذى يضمن إنهاء الأعمال العدائية، وسحب القوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم".
وتابع أنه "يجب تنفيذه الآن." وأضاف، "حان الوقت لوقف المجازر فى غزة".وأكد أن خطر تكرار مأساة غزة فى الضفة الغربية "ام واقعى جداً"، وأن المجتمع الدولى لا يمكنه أن يظل صامتاً.
ومن جانبه أعرب نائب المبعوث الدائم لروسيا، ديمترى بوليانسكي، فى كلمته عن أسفه لأن مجلس الأمن لم يتمكن من إيقاف النار فى غزة على مدى عشرة أشهر و"يبقى مراقبا سلبيا للمجزرة المستمرة".
وأشار إلى أنه قبل شهرين، اعتمد أعضاء مجلس الأمن قرارا اقترحته الولايات المتحدة، والذى ثبت فى النهاية عدم فعاليته.
وأضاف بوليانسكي، "الآن حان الوقت لمراجعة كيفية تأثير هذا النص-القرار-على الوضع على الأرض". وذكر، "يمكننا إعطاء إجابة لا لبس فيها على ذلك: أنه ليس له تأثير مطلقا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة