أكد نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكى اليوم الخميس على أن وقف إطلاق النار فى غزة هو السبيل الوحيد لتجنب أزمة إقليمية،فيما قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو كونج إن "إيمان إسرائيل بتحقيق نصر اعمى يزيد من عدد الضحايا".
وذكر الموقع الرسمى للامم المتحدة أن نائب المندوب الدائم للمملكة المتحدة فى الأمم التحدة فى كلمته اليوم الخميس أمام جبس جلسة مجلس الامن الدولى كرر الدعوات إلى "وقف إطلاق النار الفوري".
وقال "تحتاج جميع الأطراف إلى التركيز على المفاوضات التى أعيدت مؤخرا بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر".
وأضاف "تقدم هذه المحادثات فرصة حيوية لتأمين وقف إطلاق النار الفورى الذى ينهى الصراع، ويحرر الرهائن، ويتيح الوصول العاجل للمساعدات، ويخفف من التوترات الإقليمية".
وأدان العنف الجارى فى الضفة الغربية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسى ووزير الخارجية البريطانى زارا إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة الأسبوع الماضي، ونقلا ثلاث رسائل رئيسية:"أن محادثات وقف إطلاق النار الحالية هى السبيل الوحيد لتفادى أزمة إقليمية كاملة؛ وأن الوضع الإنسانى كارثى ويجب أن نرى تحسينات فورية؛ وأنه يجب أن تكون هناك محاسبة على العنف الفظيع الذى يقوم به المستوطنون فى الضفة الغربية".
وقال، "آمل أن نتمكن جميعا من التوحد حول هذه الرسائل اليوم".
ومن جانبه،قال الممثل الدائم للصين، فو كونج، لمجلس الأمن الدولى إن العمليات العسكرية التى تقوم بها إسرائيل فى قطاع غزة مستمرة وهناك "ضحايا جدد كل يوم"، مضيفا أن "إسرائيل تجاهلت دعوات وقف إطلاق النار".
وأضاف أن إسرائيل تواصل "إيمانها الأعمى بالنصر العسكري"، والذى سيؤدى إلى مزيد من الضحايا المدنيين، مشيرا إلى أن الحل السياسى هو "السبيل الأساسى للخروج" من الأزمة.
ودعا إسرائيل إلى الوفاء بإلتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولي، بما فى ذلك فتح نقاط عبور الحدود لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.وحذر فى الوقت نفسه، من أن السلام فى المنطقة الأوسع "معلق بخيط رفيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة