جداريات التراث الواحاتى.. رسمها مبدعو الوادى الجديد بمواد صديقة للبيئة ضمن مبادرة المحافظ لتجميل مداخل المدن.. 500 جدارية عملاقة تروى روتين أفراد الأسرة.. وتعكس تراث الزمن الجميل فى الصحراء الغربية.. صور

الخميس، 22 أغسطس 2024 11:00 م
جداريات التراث الواحاتى.. رسمها مبدعو الوادى الجديد بمواد صديقة للبيئة ضمن مبادرة المحافظ لتجميل مداخل المدن.. 500 جدارية عملاقة تروى روتين أفراد الأسرة.. وتعكس تراث الزمن الجميل فى الصحراء الغربية.. صور الجداريات
الوادي الجديد-ماهر البهنساوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأكيدا على إعلان وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، بأن مدينة الخارجة هى أول مدينة خضراء فى مصر وذلك خلال فعاليات اليوم العالمى للبيئة، الذى أقيمت فعالياته العام قبل الماضى تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، تم اختيار مدينة الخارجة صديقة للبيئة والمناخ  مراعاةً لعوامل مختلفة، منها الاحتياجات الأساسية للإنسان من استخدامات مياه الشرب والصرف الصحى والطاقة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، بجانب استخدام المواد الطبيعية فى عمليات البناء أسهمت فى عدم وجود تلوث بالمدينة، إضافة إلى أن عمليات التنمية والمشروعات داخل المحافظة تقوم على الحفاظ على البيئة، حيث يؤدى ذلك إلى عدم وجود تلوث وانبعاثات فى هذه المدينة.

ومن أهم العوامل التى ساهمت فى اختيار مدينة الخارجة صديقة للبيئة، هو الحفاظ على نظافة وجمال شوارع وميادين وأحياء المدينة من خلال رسم الجداريات العملاقة على أسوار ومداخل المدينة بخامات صديقه للبيئة، حيث تابع اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أعمال تطوير ورفع كفاءة الممشى السياحي شمال مدينة الخارجة، يرافقه جهاد متولي رئيس المركز، حيث وجّه بإنشاء جداريات فنية لإضفاء مظهر حضاري لمدخل المدينة، وتخصيص مساحة من الممشى كمرسم للأطفال وإجراء مسابقات فنية بين طلاب المدارس، كما شدد على طلاء واجهات المنازل بالمناطق المحيطة والمُطلة على الممشى؛ حفاظًا على المظهر الجمالي، ومراجعة صلاحية أعمدة الإنارة بطول الممشى.

واستجابة للمبادرة التى طرحها المحافظ برسم الجداريات الفنية تسابق فنانو ومبدعو المحافظة فى إنتاج الأعمال الفنية الابداعية التى تعكس تراث الواحات القديمة وتروى ملامح من روتين الأسرة الواحاتية ، وتتمثل أغلبها فى تصوير ملامح البيئة الواحاتية وتراث واحات الوادي الجديد القديمة، وترتكز على أهم مكونات المجتمع الواحاتى كالنخيل والبيت الواحاتى والبيئة التى تمزج بين الصحراء والخضرة الزراعية ، حيث تجسد اللوحة بتضاريسها ومعالمها فتكون ذات أبعاد وزوايا تعكس رؤية الفنان الذى رسمها حيث تنتشر مئات الأعمال الفنية التى تحكى تراث الواحات القديمة فى الوادى الجديد وتجسد أهم ملامح البيئة الواحاتية وفصول من الروتين اليومى لسكان الواحات حيث تعتمد على مكونات الطبيعة من رمال وخشب ومواد لاصقة.

وساهمت الأجهزة التنفيذية المختصة بالمحافظة فى دعم انتشار هذا الفن الابداعى من خلال عدد من الفعاليات، حيث نفذت مديريه الشباب والرياضة الممثلة فى إداره تمكين الشباب دورات تدريبية فى مجال المهن الحرفيه علمنى حرفه ، وشملت التدريب على الرسم من داخل قاعه مركز التنميه الشبابية، والتى تتضمن وحدة للتدريب على فن الرسم  من خلال عدة مراحل تتمثل فى ورشة التشكيل ، وقسم والتلوين وعن المواد المستخدمه فيه، كما نظم قطاع التعليم بالمحافظة عدد كبير من ورش العمل الإبداعية تحت إشراف إدارة الموهوبين والتوجيه الفنى لتدريب طلاب المدارس على رسم اللوحات الفنية.

كما شاركت طالبات ومعلمات مدرسة مدرسة الخارجة الثانوية الفنية للبنات بمحافظة الوادي الجديد أعمال زخرفة أسوار المصالح الحكومية بلوحات فنية فرعونية ضمن أعمال المشاركة المجتمعية لقطاع التعليم في تزيين مدينة الخارجة، وتم تجميل وتزيين سور محطة مياه الخارجة برسومات فنية متميزة وبإشراف متميز لمدير إدارة المدرسة والذين ابدعوا فى تزيين وتجميل سور محطة المياه ليظهر بأجمل الصور والرسومات الفرعونية والثياب الطلائية وأزهى الألوان العصرية المتناغمة وذلك بالتعاون مع الوحدة المحلية بالخارجة لاقت ترحيبا كبيرا من جانب المواطنين، خاصة أنها ساهمت في إضافة مظهر حضاري وجمالى بشوارع المدينة .

وأعربت طالبات المدرسة، عن مدى السعادة البالغة لهذه اللوحات الفنية المبدعة، والتي يعبّرن فيها عن قدراتهن الفنية المتميزة، كما جاءت آراء معلمات المدرسة لهذا العمل بأنه في "حب مصر" وإظهار محافظة الوادي الجديد بالشكل الذي يليق بها تاريخيًا وحضاريًا.

كما تزخر الواحات بالعديد من الأسماء التى اشتهرت فى فن الرسم والنحت ومنهم الفنان أحمد السعداوي وعلى ماهر والراحل بدر عبد المغنى والراحل حامد سرور والراحل إسماعيل مخلوف، بالإضافة إلى الفنان عيد جانب الذي أسس مدرسة فنية لتدريب تلاميذ المدارس على الرسم بالرمال وساهم فى إنتاج العديد من اللوحات والجداريات التى تزين اسوار ومداخل مدينة الخارجة ، وكذلك الفنانة سماح ترك ابنة مدينة موط بالداخلة والتى شاركت فى العديد من المعارض الفنية بأعمال فنية متنوعة من بينها لوحات رملية وغيرهم من الفنانين الذين يبدعون فى هذا التخصص الفنى.

 

الجداريات التراثية (1)
الجداريات التراثية (1)

 

الجداريات التراثية (2)
الجداريات التراثية (2)

 

الجداريات التراثية بالوادى الجديد (1)
الجداريات التراثية بالوادى الجديد (1)

 

الجداريات
الجداريات

 

جانب من الجداريات  (1)
جانب من الجداريات (1)

 

جانب من الجداريات  (2)
جانب من الجداريات (2)

 

جانب من الجداريات التراثية بالوادى الجديد (1)
جانب من الجداريات التراثية بالوادى الجديد (1)

 

جانب من الجداريات التراثية بالوادى الجديد (2)
جانب من الجداريات التراثية بالوادى الجديد (2)

 

جداريات التراث الواحاتى (1)
جداريات التراث الواحاتى (1)

 

جداريات التراث الواحاتى (2)
جداريات التراث الواحاتى (2)

 

جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (1)
جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (1)

 

جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (2)
جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (2)

 

جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (3)
جداريات التراث الواحاتى بالوادي الجديد (3)

 

جداريات التراث الواحاتى رسمها مبدعو الوادي الجديد (1)
جداريات التراث الواحاتى رسمها مبدعو الوادي الجديد (1)

 

جداريات التراث الواحاتى رسمها مبدعو الوادي الجديد (2)
جداريات التراث الواحاتى رسمها مبدعو الوادي الجديد (2)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة