تسلّم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الضوابط والإشتراطات البنائية الجديدة لقرية تونس، للحفاظ على الطراز المعماري والطبيعة السياحية والريفية للقرية، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء اللجنة المشكلة لوضع الضوابط والاشتراطات بالقرية، تقديراً لجهودهم خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منى سليمان أستاذ التصميم المعماري والتنمية العمرانية بجامعة الفيوم، مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، رئيس لجنة وضع الضوابط والاشتراطات البنائية الجديدة لقرية تونس، وأعضاء اللجنة من هيئة التدريس بقسم الهندسة المعمارية جامعة الفيوم، المهندس محمد ياسر عبد المنجي، والمهندسة فاطمة أحمد حسني، والمهندسة شهد أحمد محمود، والدكتورة شيرين محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أنه تم دراسة الوضع الراهن بقرية تونس، حتى يتسنى وضع الاشتراطات البنائية الجديدة بالشكل الذي يحافظ على طبيعتها الريفية، وطرازها المعماري، وهويتها البصرية، ويمنع التعديات على أراضيها الزراعية.
وأضاف، أن هذه الاشتراطات تتعلق بالنسب البنائية واستعمالات الأراضي بالقرية، والارتفاعات وعدد الأدوار للمباني، والفتحات والواجهات، والطرق وعرض الشوارع، ونظم ومواد البناء والتشطيبات والألوان، والمداخل والتغطيات العلوية وفقاً للأنشطة المختلفة "سكني – تجاري – ديني،...."، والنوافذ والزخارف ووحدات الإضاءة، وغيرها، مشيراً أنه سيتم اختيار وسائل مواصلات صديقة للبيئة، للتيسير على المترددين على القرية في الوصول إلى معالمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة