إسرائيل تحشر 2 مليون فلسطينى فى 25 كم فقط بغزة.. الاحتلال يوسع عملياته لتدشين محور جديد بين دير البلح وخان يونس.. الفصائل تنفذ عمليات نوعية ضد الإسرائيليين.. تل أبيب تعترف بمقتل وإصابة 5052 جنديا وضابطا

الجمعة، 23 أغسطس 2024 03:11 م
إسرائيل تحشر 2 مليون فلسطينى فى 25 كم فقط بغزة.. الاحتلال يوسع عملياته لتدشين محور جديد بين دير البلح وخان يونس.. الفصائل تنفذ عمليات نوعية ضد الإسرائيليين.. تل أبيب تعترف بمقتل وإصابة 5052 جنديا وضابطا قصف غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد وأصيب عدد من النازحين الفلسطينيين فجر اليوم الجمعة، إثر غارات وقصف مدفعى اسرائيلى على مناطق متفرقة بقطاع غزة، وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد مواطنين فلسطينيين إثر قصف مدفعى إسرائيلى على منطقة المفتى شمال مخيم النصيرات، وأصيب عدد من الأطفال برصاص الاحتلال في استهداف لوسط قطاع غزة.

وفي السياق أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بوقوع عدة إصابات بقصف استهدف منزلا بمنطقة الشيماء في بيت لاهيا، وشهد شمال دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع قصف مدفعي مكثف أوقع العديد من الإصابات.

واستقبل مجمع ناصر الطبى في غزة، فجر الجمعة، جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل، جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على تجمع للفلسطينيين في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.

كما أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

ويحشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حوالي 2 مليون مواطن فلسطيني في رقعة لا تتجاوز 25 كم مع تصاعد العملية العسكرية خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع مباحثات التهدئة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط دعم إقليمي ودولي لجهود الوسطاء وعلى رأسهم مصر للتوصل إلى اتفاق وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.


إلى ذلك، أكدت سرايا القدس، أن مقاتلوها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال الاسرائيلي المتوغلين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها قصفت بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الاسرائيلي المتوغلين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

وفي رفح الفلسطينية، استهدفت كتائب القسام، 4 دبابات "إسرائيلية" من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم" قرب مفترق أبو الدقة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب غزة.


واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى بمقتل 695 جنديا وضابطا منذ 7 أكتوبر وإصابة 4357 آخرين منهم 2.232 خلال العملية البرية في غزة، مؤكدا أن 645 ضابطا وجنديا أصيبوا إصابة خطيرة منهم 185 يتلقون العلاج حتى الآن في المستشفيات بينهم 21 جراحهم خطيرة.

وتتسارع التطورات العسكرية في غزة خلال الساعات الماضية، وذلك مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في التوسع بالتوجه للسيطرة على جنوب وجنوب شرق دير البلح بالتوازي مع تحرك أخرى يجري شمال خانيونس.

وأوضح مصدر فلسطيني أن الاحتلال يخطط لتشييد مفترق المطاحن وسيكون نقطة توقف إسرائيلية هامة تعزل المحافظات الوسطى عن الجنوبية والشمالية، وذلك مع رغبة إسرائيل في السيطرة بشكل كامل على المحافظات الوسطى في القطاع وهي دير البلح، النصيرات، المغازي، البريج، الزوايدة.

في القدس الشرقية، أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي طفل فلسطيني قرب باب الأسباط عقب الاعتداء عليه، كما فتشت حقائب النساء الوافدات إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان ومنعت دخول عدد منهم إلى المسجد الأقصى عبر باب الملك فيصل تزامناً مع صلاة الجمعة.


وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من الفلسطينيين من أداء الصلاة.

وتحرم سلطات الاحتلال الاسرائيلي آلاف المقدسيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

واعترف رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، بإرهاب المستعمرين وحذّر من خطورة جرائمهم.

وقال إن الجرائم التي يرتكبها المستعمرون في اعتداءاتهم الإرهابية ضدّ الفلسطينيين، تسعى إلى قيادة "النظام إلى فُقدان السيطرة"، مشيرا إلى أن الضرر الذي لحق بإسرائيل من جرّاء ذلك، "لا يُوصف".

وأشار رئيس جهاز الشاباك، إلى أن اعتداءات المستعمرين باتت "منذ فترة طويلة ظاهرة واسعة النطاق ضد الفلسطينيين"، لافتا الى أن المستعمرين و"شبيبة التلال" يرتكبون الجرائم "في بعض الأحيان، باستخدام وسائل قتالية (أسلحة) وزّعتها إسرائيل".

من جانبه، أصدر بن غفير بيانا قال فيه: "رئيس الشاباك يحاول افتعال اللغط، ومهاجمة الوزير بن غفير لصرف الحديث عن مسؤوليته عن فشل في 7 أكتوبر الماضي، وهذا لن يساعده، ويجب أن يرحل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة