رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا في مقدمتها انتخابات أمريكا 2024، حيث أعلن روبرت كينيدي انسحابه من سباق الترشح، كامالا هاريس تتجاهل غزة فى مؤتمر الديمقراطيين وتحذيرات من خسارة أصوات الناخبين العرب والمسلمين، وطلب غريب من وزير خارجية بريطانيا يثير سخرية نبلاء مجلس اللوردات.
الصحف الامريكية:
روبرت كينيدي ينسحب من انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ونيويورك تايمز: قراره لن يغير السباق
أعلن المرشح المستقل الوحيد في انتخابات الرئاسة الامريكية روبرت كينيدي انسحابه من السباق الرئاسي اليوم الجمعة في وقت تتراجع فيه أرقامه في استطلاعات الرأي إلى مستوى مرشح حزب ثالث عادي، وذلك بعد أن أظهرت الاستطلاعات في البداية تأييداً قوياً له بشكل ملحوظ، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال متحدث باسم مكتب سكرتير ولاية أريزونا مساء الخميس إن روبرت كينيدي جونيور قدم أوراقه للانسحاب من السباق الرئاسي في الولاية.
اشارت نيويورك تايمز أنه رغم صعوبة التنبؤ بالتأثير الذي ربما يخلفه قراره على الانتخابات، فإن إعلانه تأييد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب من غير المرجح أن يغير من طبيعة السباق، حتى لو لاقى استحسان أنصار المرشح المستقل، ويرجع ذلك لصعوبة معرفة عدد أنصار كينيدي، الذين سيصوتون في نوفمبر المقبل.
وأظهرت استطلاعات رأي أخيرة أجرتها نيويورك تايمز أن أنصار كينيدي أكثر ميلاً لدعم ترامب، لكن هناك استطلاعات رأي أخرى أُجريت مؤخراً وجدت أنه يسحب الدعم من نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو ما قالت الصحيفة إنه يعكس مدى سرعة تغير الرأي العام في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
ووجدت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها نيويورك تايمز في سبع ولايات متأرجحة رئيسية، أنه إذا تحرك جميع أنصار كينيدي، الذين عرفوا أنفسهم على أنهم جمهوريين، لدعم ترامب، فإن الأخير سيحقق زيادة بمعدل نقطة مئوية واحدة في المتوسط، فيما احتفظت هاريس بتقدم ضئيل يبلغ نقطتين مئويتين في تلك الاستطلاعات، سواءً بوجود كينيدي أو بدونه.
وقالت الصحيفة إنه رغم إمكانية تحديد نتائج بعض هذه الولايات من خلال بضعة آلاف من الأصوات فقط، كما كان الحال في انتخابات عام 2020، فإنه بالنظر إلى تراجع معدلات تأييد كينيدي بالفعل، واحتمالية مشاركة عدد أقل من أنصاره في الانتخابات، فإن قراره المتوقع بالانسحاب ربما لا يُحدث "تغييراً كبيراً" في السباق.
هاريس تتجاهل غزة في مؤتمر الديمقراطيين وتحذيرات من خسارة أصوات العرب والمسلمين
انتهت أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي بقبول كامالا هاريس رسميا ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الامريكية، ومع خروج الحضور قوبلوا بغضب من التظاهرات الداعمة لغزة حيث قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين انهم محبطون إن خطاب كامالا هاريس فشل في إظهار أي انفصال عن الوضع الراهن، بعد أسبوع تم فيه تجاهل القضية الأكثر إثارة للانقسام التي تواجه الحزب إلى حد كبير.
تحت الضغط للرد على منتقدي الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة، استخدمت نائبة الرئيس خطابها مساء الخميس لتكرار الدعوات السابقة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح آخر الرهائن الاسرائيليين وقالت إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بينما تؤيد أيضًا حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
قال عباس علوية، المؤسس المشارك للحركة الوطنية غير الملتزمة التي حشدت أكثر من 750 ألف ناخب للاحتجاج على السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، إن هاريس أضاعت فرصة لكسب هؤلاء الناس، الذين يعيش الكثير منهم في ولايات ساحة المعركة مثل ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا.
ودفع المندوبون المسلمون وحلفاؤهم من أجل تخصيص وقت للحديث في وقت الذروة لمعالجة أحدث إراقة دماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، ورفض متحدث باسم الحملة شرح القرار بعدم جدولة كلمة لمتحدث فلسطيني في المؤتمر الوطني الديمقراطي. وقال مصدر مطلع على المناقشات إن منظمي المؤتمر الوطني الديمقراطي اتخذوا القرار بالتشاور الوثيق مع حملة هاريس.
ويخشى المطلعون على الحزب أن تكلف حرب غزة هاريس الأصوات اللازمة في ولايات ساحة المعركة مثل ميشيغان، التي تضم مدنًا بها أعداد كبيرة من المسلمين والعرب الامريكيين والجامعات التي كانت مواقع لاحتجاجات غزة.
ووفقا لوكالة اسوشيتد برس، ألقي القبض على ما لا يقل عن 55 متظاهرا في أعقاب اشتباكات عنيفة مع الشرطة في شيكاغو في الليلة الثانية من المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو الموقف الذي وصفه رئيس الشرطة بأنه "خطر على المدينة".
وكانت القنصلية الإسرائيلية موقعا للعديد من المظاهرات منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وركزت الاحتجاجات خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي إلى حد كبير على معارضة حرب غزة.
ترامب يهاجم هاريس بسبب سياسات الهجرة.. ويؤكد: كسولة لا تريد العمل
شن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجوما على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في نفس اليوم الذي قبلت فيه الأخيرة رسميا ترشيح حزبها الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية، وركز الرئيس السابق على قضية الهجرة التي يري منافسته فشلت في حلها خلال سنوات عملها في البيت الأبيض نائبة لبايدن.
قال ترامب: "عندما تلقي كامالا خطابها في المؤتمر الليلة. لن تذكر الضحايا"، في إشارة إلى المهاجرين في المتهمين بشكل غير قانوني بالقتل وجرائم عنف أخرى. وتابع: "لن تتحدث حتى عنهم، رغم أنها قد تفعل ذلك الآن بعد أن رأتنا. لن تذكر أسماءهم أو تعبر عن ندمها لأسرهم"
وأضاف ترامب بينما كان يقف بجوار امتداد جدار حدودي بولاية أريزونا: "الاختيار بسيط: العفو الجماعي لكامالا عن المجرمين، أو الترحيل الجماعي للمجرمين من قبل الرئيس ترامب"، وتابع : " انها لم ترغب في القيام بالعمل، أو أنها كسولة. وربما الأهم من الكسل، أنها تريد أن تكون الحدود مفتوحة".
ويوم الأربعاء، اقترح ترامب وجود مهاجرين في البلاد بشكل غير قانوني في حدث حملته في أشبورو بولاية نورث كارولينا وقال مازحًا: "ربما لدينا عدد قليل هنا. مرحبًا بكم، مرحبًا بكم، ولكن ربما لدينا عدد قليل هنا، وهاريس تؤيد ذلك تمامًا"، حيث رد الحشد بالهتاف، "بناء هذا الجدار" في إشارة الى الجدار الحدودي المعروف باسم جدار المكسيك.
مسئول جمهوري يهاجم إدارة بايدن لاستمرار دعم إسرائيل بالأسلحة
هاجم مسئول جمهوري في الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن الاستمرارها في دعم إسرائيل بالأسلحة ، مشيراً في تصريحات نشرتها صحيفة وول ستريت إلى أن "منح النفوذ" وقت الحرب هو أسوأ قرار تقدم عليه واشنطن مع تل أبيب.
وتابع المسئول الذي لم تنشر وول ستريت اسمه قائلاً: "محاولة الحصول على النفوذ في وقت الحرب هي أسوأ وقت، لأن الشريك يكون أقل عرضة للخضوع لتوجيهات الإدارة. لن تحد الدول من حربها، لأن الولايات المتحدة تحاول خوض الحرب من واشنطن. هذا أسوأ نوع من الإدارة الجزئية".
وتطرقت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها إلي أسباب فشل واشنطن في إثناء إسرائيل عن مواصلة العدوان علي غزة ، مشيرة إلى أن إدارة بايدن كانت تتوقع أن يكون دعم تل أبيب بالأسلحة مبرراً كافية لطمأنة إسرائيل ـ الحليف الأول لأمريكا ـ وإقناعها بقبول وقف إطلاق النار، وهو ما لم يحدث حتي الآن.
ووفقا للتقرير، كانت الأسلحة عنصر أساسي لعقود من الزمان في العلاقة بين الولايات المتحدة وتل أبيب، وتتلقى الأخيرة أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية السنوية، ومعظم مشترياتها من الأسلحة تتم بتمويل من الحكومة الامريكية ومنذ 7 أكتوبر الماضي، سارعت الإدارة الامريكية، لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل
القرار الذي اتخذته إدارة بايدن، الأسبوع الماضي، بالمضي في صفقات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل، بعد أشهر من تأخيرها، قبل رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط الأخيرة، وصفه محللون على أنه بمثابة "محاولة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق يوقف حرب غزة.
وقال مسؤولون في الخارجية الامريكية، إن إعلان الأسبوع الماضي، عن مبيعات الأسلحة تم تحديده بشكل مستقل عن آمال وقف إطلاق النار، لكن البعض داخل الإدارة قالوا إنهم يأملون أن تشير المبيعات إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وسط مخاوف بشأن هجوم انتقامي إيراني محتمل، رداً على اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر في لبنان، وزعيم حماس إسماعيل هنية في إيران.
وتشمل المبيعات التي أعلنتها الإدارة الامريكية، الأسبوع الماضي، أسطولاً من طائرات حربية من طراز F-15 ومركبات عسكرية وقذائف هاون وذخيرة دبابات وصواريخ، قالت وزارة الخارجية إن تسليم معظم الأسلحة لن يبدأ حتى عام 2026، وليس حتى عام 2029 في حالة الطائرات ويتساءل بعض المراقبين عما إذا كان الاحتفاظ بالأسلحة له تأثير كبير حقاً على إسرائيل.
قال دانييل ليفي، وهو مسؤول حكومي إسرائيلي سابق، إن إدارة بايدن "ربما كانت تنوي تشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبني اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذا النهج قد يأتي بنتائج عكسية في النهاية، لأنه عندما تقدم واشنطن الأسلحة، يشعر نتنياهو أنه فاز"
وقال مسؤول في الخارجية الامريكية: "أعلم أن سياستنا لم تتغير فيما يتعلق بالتعاون الأمني مع إسرائيل. إذا كان هناك أي شيء، فإننا ندرك أن التهديدات أكثر حدة. نثير في ذات الوقت قضايا الأذى المدني مع إسرائيل على أعلى المستويات".
وأضاف: "الحد من مبيعات الأسلحة لإسرائيل أمر صعب سياسياً أيضاً، لأن نتنياهو أثبت مهارته في التحدث مباشرة إلى المشرعين. وتسريع المساعدات العسكرية يمكن أن يعجل بشكل كبير بإنهاء الحرب على غزة ويساعد في منع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط".
ووفقاً لراشيل ستول، نائبة رئيس برامج الأبحاث في مركز "ستيمسون"، ومقره واشنطن، فإن الصعوبات المتمثلة في استخدام مبيعات الأسلحة للتأثير على السياسة تتجاوز إسرائيل وقالت ستول: "غالباً ما لا يوجد مؤشر واضح على أن مبيعات الأسلحة قد غيرت سياسات الدولة المتلقية. ما يحدث هو أننا نعطي إذناً ضمنياً للدول للتصرف بطريقة معينة".
ووجدت تقارير وزارة الخارجية، أن إسرائيل ربما انتهكت القانون الإنساني أثناء استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، إلا أنها لم تصل إلى حد استنتاج أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي، ما سمح باستمرار المبيعات.
الصحف البريطانية:
لطلبه دعم أوكرانيا بالغناء وابواق السيارات.. وزير خارجية بريطانيا يتعرض للسخرية
تعرض وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي للسخرية لحثه جميع النبلاء على نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأنفسهم وهم يغنون أو يهتفون أو يطلقون أبواق سياراتهم للاحتفال بيوم استقلال أوكرانيا.
في رسالة إلى جميع أعضاء مجلس اللوردات، اطلعت عليها صحيفة التلجراف، طلب وزير الخارجية وجون هيلي، وزير الدفاع، منهم دعم حملة Make Noise for Ukraine من خلال تصوير أنفسهم وهم يهتفون.
وقالت إرشادات وزارة الدفاع المصاحبة إنه يجب عليهم إحداث بعض الضوضاء مثل العزف على آلة موسيقية أو غناء أغنية أو الهتاف أو التصفيق أو احداث صوت بأقدامهم على الارض أو إطلاق أبواق سياراتهم أو أي طريقة مبتكرة ممتعة لإظهار دعمهم!"
كما تضمنت اقتراحات لأفلام يمكن أن تصنعها إدارات حكومية أخرى، بما في ذلك وزارة الداخلية التي تسجل نباح الكلاب البوليسية.
لكن النبلاء غير السعداء وشخصيات الدفاع زعموا أن الوزيرين يجب أن يركزا على إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية داخل الأراضي الروسية، بدلاً من تحميل المقاطع على فيس بوك.
وقال النبلاء لصحيفة التلجراف: "إذا كان البرلمان في حالة انعقاد، فسأقول فقط دع أوكرانيا تطلق صواريخ ستورم شادو على روسيا وستحدث أوكرانيا كل الضوضاء التي نريدها"
وفي الوقت نفسه، قال القائد السابق للجيش البريطاني الكولونيل هاميش دي بريتون جوردون لصحيفة ديلي ميل: "أنا متأكد من أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيقدر المزيد من الأسلحة أكثر بكثير من المزيد من مقاطع الفيديو أثق في أن وزير الخارجية ووزير الدفاع يبذلان نفس القدر من الجهد في هذه المساعي كما يحملان اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي. لن تفعل المقاطع على تيك توك أي شيء للأوكرانيين"
حددت الرسالة المشتركة من لامي وهيلي، المرسلة يوم الأربعاء، إجراءات الحكومة لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا وقالت إنهم "يعملون جنبًا إلى جنب مع الحلفاء لزيادة الضغط على نظام الرئيس بوتن" ودعت النبلاء إلى "الانضمام إلينا في إرسال رسالة لا لبس فيها حول دعمنا القوي والدائم لاستقلال أوكرانيا".
وأضافت: "نشجعكم على نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأنفسكم وأنتم تصنعون الضجيج من أجل أوكرانيا وتهتفون برسالة"سلافا أوكرانيا" أو"المجد لأوكرانيا"، إلى جانب هاشتاج MakeNoiseForUkraine.
قائد جيش بريطانيا يحذر من تسليح بلاده لأوكرانيا.. ويؤكد: الحرب مع روسيا قادمة
حذر قائد الجيش البريطاني السابق الجنرال باتريك ساندرز من أن الحرب مع روسيا أمر لا مفر منه ما لم تقم المملكة المتحدة بتخزين الأسلحة الفتاكة.
وقال الجنرال باتريك ساندرز، الذي استقال من منصبه كرئيس للأركان العامة في يونيو ، إنه إذا فشلت المملكة المتحدة في إعادة تنمية مخزوناتها في ضوء كل ما قدمته لأوكرانيا، فسوف تكون في حالة حرب في غضون خمس سنوات.
وقال باتريك: "إذا لم نعد تنمية مخزوناتنا الفارغة للغاية في الوقت الحالي ونعيد تمويلها، فإننا نخاطر بجعل الصراع أمرًا لا مفر منه".
ويأتي ذلك بعد أن حذر الجنرال رولاند ووكر، الذي خلف باتريك في منصب قائد الجيش البريطاني، الشهر الماضي من أن المملكة المتحدة بحاجة إلى أن تكون قادرة على خوض حرب كبرى في غضون ثلاث سنوات لأن روسيا ستسعى للانتقام من الغرب لمساعدتها أوكرانيا.
وفي العام الماضي، قال باتريك إن تبرع المملكة المتحدة بـ 14 دبابة من طراز تشالنجر 2 لأوكرانيا جعل الجيش "أضعف مؤقتًا" حيث ترك التبرع فجوة في الترسانة.
ومع ذلك، حذر باتريك، الذي كان خلال فترة عمله كرئيس للجيش ينتقد علنًا التخفيضات في أعداد القوات، من أن المملكة المتحدة تُركت عُرضة للخطر مع وجود عدد أقل من الجنود والمعدات الفتاكة في خزانة التخزين.
وقال: "نحن بحاجة إلى التأكد من قدرتنا على العمل على نطاق واسع. وهذا يعني إعادة زيادة مخزوناتنا، ولكنه يعني أيضًا أن الجيش، الذي كان تاريخيًا صغيرًا جدًا في الوقت الحالي - في عصر نعود فيه إلى صراع القوى العظمى - قادر على النمو بسرعة كل هذا سيستغرق منا ما بين خمس إلى عشر سنوات".
وأضاف: "الاستثمارات الأولية يجب أن تذهب إلى النوع من الأشياء التي ستجعلنا قادرين على ردع روسيا خلال هذا العقد.. هناك خطر حدوث تحالف، حيث أن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإعادة تمويل روسيا، وقول الصين إن جيش التحرير الشعبي بحاجة إلى الاستعداد لغزو تايوان بحلول عام 2027 يخلق نقطة خطر حاد في حوالي عام 2028 أو نحو ذلك.. إن أفضل طريقة لتجنب ذلك هي التأكد من استعدادنا للقتال، وقدرتنا على ردع ومنع حدوث هذه الصراعات في هذا العقد".
وحث باتريك بريطانيا مؤخرًا على إعادة تسليح مخزوناتها من الصواريخ وحذر من أن قدرة المملكة المتحدة على الدفاع عن نفسها في حالة "غير مرجحة" لهجوم صاروخي كانت "ضعيفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة