تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا، التابعة لمديرية أمن الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة مسنة في حالة تحلل، ملقاة داخل بدروم منزلها بقرية الروضة، ومغلق عليها الباب من الخارج بقفل حديدي، وتبين أن وراء الواقعة حفيدها بغرض سرقتها.
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا، بالعثور على جثة لسيدة داخل بدروم منزلها بقرية الروضة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن السيدة تدعى ليلى عبده عطية، وتبلغ من العمر 68 عامًا، مقيمة بقرية الروضة، حيث كشفت التحريات أن السيدة مختفية عن الظهور منذ يومين، وعثرت أسرتها عليها ملقاة داخل بدروم صغير أسفل سلم منزلها، ومغلق عليها من الخارج بقفل.
وبالمعاينة الظاهرية للجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، سوى بعض كدمات زرقاء بالجسم، والجثة في حالة انتفاخ وبداية تحلل، فيما أكد تقرير الطب الشرعي وجود إصابة في رأسها وشبهة جنائية في الوفاة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة وضبط المتهم، وتوصلت جهوده إلى أن وراء حفيد المجني عليها، أحمد ص.ح.، 28 سنة، عامل أمن بشركة بالقاهرة، حيث تعدى عليها بالضرب على رأسها بعدما ضبطته أثناء استلائه على بعض الأموال من شقتها، ونقل جثتها للبدروم وفر هاربًا.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.