أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن بلاده كما لا تقبل بأن تتدخل في شؤون غيرها لا تقبل بأن يتدخّل في شؤونها الداخلية أحد ، لافتا إلى أن الشعب التونسي وحده هو الذي يُحدّد اختياراته في كنف الاحترام الكامل للقانون ، وهو فتح صفحة جديدة في التاريخ ، ولن يقبل أبدا بالعودة إلى الوراء.
جاء ذلك خلال اجتماعه الخميس في قصر قرطاج، برئيس الحكومة التونسية كمال المدوري، حيث جرى تناول جملة من مشاريع النصوص التي تمّ إعدادها وسيتمّ عرضها على مجلس الوزراء للتداول فيها في أقرب وقت.
وأشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية ، أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، الى أنه من مشاريع النّصوص، النصّ المتعلق بتنظيم العلاقة بين مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم، ومشروع تنقيح مجلّة الشغل، لوضع حدّ نهائي لما يُعرف بالمناولة (آلية عمل تقوم على علاقة تعاقدية ثلاثية الأطراف) والعقود المحدودة في الزمن، فضلا عن تسوية وضع عمّال الحضائر.
وأكّد الرئيس التونسي مجددا أن كرامة الوطن من كرامة مواطنيه ومواطناته ، ولا بدّ من مقاربة كلّ هذه الأوضاع مقاربة لا تقوم على أنصاف حلول بل تقطع نهائيا مع الإرث الثقيل الذي تراكم على امتداد عقود من الزمن ، وأكّد أن الكرامة الوطنية ليست مجرّد شعار بل تتصل بسيادة الدولة التونسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة