لو ناوى تدرس بكلية الطب البيطرى.. نقابيون يضعون دليل فرص العمل.. ويؤكدون: تؤهلك لمجالات واسعة أبرزها سلامة الغذاء والأبحاث العلمية وشركات الأدوية.. والنقيب الأسبق: الحيوانات الأليفة التخصص الأكثر إقبالًا

الجمعة، 23 أغسطس 2024 05:00 ص
لو ناوى تدرس بكلية الطب البيطرى.. نقابيون يضعون دليل فرص العمل.. ويؤكدون: تؤهلك لمجالات واسعة أبرزها سلامة الغذاء والأبحاث العلمية وشركات الأدوية.. والنقيب الأسبق: الحيوانات الأليفة التخصص الأكثر إقبالًا الدكتور خالد العامرى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-        وكيل نقابة البيطريين: أكثر التخصصات تأهيلا للعمل بالقطاع الخاص وطلبا بالخارج

-        النقيب الأسبق: الحيوانات الأليفة التخصص الأكثر إقبالا لتطور المجتمعات العمرانية وساهمت فى التوسع فى فتح عيادات

 

اعتقادات خاطئة توارثتها كثيرا من الأجيال، سواء من الأعمال الدرامية القديمة أو من غير المتخصصين، حول طبيعة عمل الطبيب البيطرى، والتي قصرت دوره في علاج ورعاية الحيوانات، تلك الصورة التي كانت سببا رئيسيا في عزوف كثيرا من خريجى الثانوية العامة عن الإلتحاق بالدراسة بـ كلية الطب البيطرى، ذلك بخلاف عدم وجود وعي كبير لدى العامة بمجالات والفرص المتاحة بسوق العمل عقب التخرج من الطب البيطرى.

يقول الدكتور خالد العامرى نقيب الأطباء البيطريين الأسبق، عميد كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة سابقا، إنه في ظل ما يشهده العالم من أزمات متتالية، تؤثر على الغذاء وتوفيره وارتفاع معدلات التضخم، يتعاظم دور الطبيب البيطرى، نظرا لمسؤوليته المباشرة عن الإنتاج الحيوانى الذى يمثل 45% من فاتورة الإنتاج الزراعى في مصر، مؤكدا أن الطب البيطرى به الكثير من الفرص للعاملين به لكنه يعانى من إهمال، مدللا على ذلك بأنه مازال يشهد إقبالا من الطلاب على دراسته في 22 كلية للطب البيطرى على مستوى الجمهورية، من بينهم 3 جامعات خاصة، بإجمالي أعداد خريجين تصل إلى 6 آلاف طالب سنويا، 95% منهم طبيبات، رغم عدم وجود تعيينات بالقطاع الحكومى منذ عشرات السنوات.

وأضاف العامرى، لليوم السابع،: أن كليات الطب البيطرى تؤهل خريجيها للعمل بقطاعين رئيسيين، هما: "علاج وتطبيب الحيوان، ومراقبة الغذاء ذات الأصل الحيوانى"، ومن يجتهد من الأطباء يتجه إلى العمل في مجال أكثر تخصصية في "الدواجن، لارج أنيمال مع المزارع وصغار المربيين، الخيول، أو بالحيوانت الأليفة"، لافتا إلى أن الحيوانات الأليفة التخصص الأكثر إقبالا نظرا للتطور الكبير الذى شهدته المجتمعات العمرانية الجديدة، ووجود مساحات للحدائق بمنازلها، الأمر الذى يسمح باقتناء الكلاب والقطط والطيور المختلفة وأسماك الزينة، وبالتالي ساهم ذلك في وجود مجال لفتح عيادات خاصة، رغم ما تواجهه العيادات من صعوبة في استخراج التراخيص، بالإضافة إلى فرص العمل المتاحة بشركات الأدوية البشرية أو البيطرية أحد المجالات التي يعمل بها قطاع كبير من الأطباء البيطريين، خاصة فى أعمال التسويق ومندوب المبيعات.

فيما يقول الدكتور محمود حمدى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين،: إن الطبيب البيطرى يمثل اقتصاد وطن، كونه مسؤول عن جزء كبير من صناعة رأس مالها يقدر بالمليارات، إلا أن فى البداية كثيرا من خريجى المرحلة الثانوية يواجهون مشكلة تتعلق بعدم إدراكهم الفرص المتاحة لهم عقب الإنتهاء من دراسة الطب البيطرى، وذلك نتيجة لعدم وجود توعية مجتمعية بأهمية الدور البيطرى في المجتمع، وبالتالي يضع الطلاب الإلتحاق بكلية الطب البيطرى في أخر قائمة رغباتهم بالتنسيق، ذلك بخلاف وجود نسبة عزوف لقطاع كبير من الطلاب عن دراسته من البداية، إلا أنه بعد الإلتحاق بالدراسة يجد الطالب الأمر مختلفا، ويُدرك تماما معنى أن الطب البيطرى هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وأنه ليس معنيا بعلاج ورعاية الحيوانات فقط، بل الإنسان أيضا لأنه المسؤول عن أكثر من 200 مرض مشترك، ومسئول عن الأمن الغذائي الحيوانى الذى يمثل جزء كبير من الغذاء اليومى للإنسان، بخلاف الإشراف على الأغذية بالمطاعم والشركات والأندية.

وأوضح حمدى، لليوم السابع، أن الطب البيطرى من أهم المجالات التى توفر فرص عمل بالقطاع الخاص بالعديد من المجالات، من بينها: معمل تحاليل بيطرية، عيادة بيطرية، الإشراف على الأغذية، الإشراف على مزرعة دواجن أو لارج أنيمال، التلقيح الاصطناعى للحيوانات، علاج الخيول، الأدوية البشرية والبيطرية"، وجميعها مجالات أفضل من التعيين الحكومى وبمقابل مادى أعلى، بخلاف إمكانية الاشتراك في الأبحاث العلمية التي تجرى في الطب البشرى، بحكم أن الأبحاث العلمية قبل تطبيقها على الإنسان، يتم تجريبها على الحيوان، فضلا عن وجود فرص عمل قوية لخريج الطب البيطرى في الدول العربية والأجنبية لوجود عجز شديد في الأطباء البيطريين لديهم،

وأضاف: أن مجال الطب البيطرى مُميز، لكنه مازال ناشئ فى مصر، ولم يشهد حتى الآن التطور التكنولوجى الكبير كسائر التخصصات، وبالتالي من الممكن أن يكون للطبيب البيطرى بصمته الخاصة من خلال متابعة ما توصل له العالم في الطب البيطرى، وإدخاله لمصر، وبالتالي الطبيب المتميز قادر على إثبات نفسه بشكل أسرع وأفضل.

فى سياق مُتصل، قال الدكتور أحمد البندارى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين،: إن كليات الطب البيطرى شهدت إقبالا كبيرا خلال السنوات الماضية من الطلاب، مما أدى إلى فتح كليات أهلية وخاصة لدراسته، موضحا أن الطب البيطرى يتيح للأطباء فرص كثيرة فى سوق العمل، واصفا الطب البيطرى بالطب الاقتصادى لارتباطه بكافة الأغذية ذات الإنتاج الحيوانى من لحوم وألبان وأجبان، لافتا إلى أن "الفود سيفتى" في الفنادق والمحال التجارية والمطاعم، أحد المجالات التى شهدت رواجا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.

وتابع البندارى،: كما يمكن للطبيب البيطرى أن يعمل بالتجارة، من خلال تأسيس شركة تعمل في تخصصات الطب البيطرى، أو العمل بشركات الأدوية البشرية والبيطرية، أو فتح معامل تحاليل للحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة في الكيمياء الحيوية، بترخيص من وزارة الصحة، قائلا: دراسة الطب البيطرى صعب، ومتداخل مع كثير من التخصصات: مثل الطب البشرى، الميكروبيولجى، الزراعة، الصيدلة" والكثير غيرهم، لكن الفكرة الواحدة فى الطب البيطرى تُقدر بفلوس، خاصة أن¾  الأدوية منشأها حيوانى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة