كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، تفاصيل معاناة الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع غزة، موضحا أن موضوع الأطفال يتامى يتم تسميتهم بالأطفال غير المصحوبين بسبب أهوال الحرب سواء الأب يوجد بالجنوب والابن يظل مع والدته بالشمال أو العكس أو استشهد والديه خلال الحرب.
وأضاف المتحدث باسم منظمة اليونيسيف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق، متابعا :"من تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم، فمن العدد الكى يكون هناك نسبة 1 % أطفال غير مصحوبين يمكن والده أو والدته أحياء أو يتامى".
وأشار كاظم أبو خلف، إلى أن هناك 1,9 مليون نازح في غزة، وبالتالى، فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين قد يكون يتيم أو والديه ابعدتهما الحرب عنه وهذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة ومناطق النزاع وهي أقل نسبة 1 % من العدد الكلى للنازحين .
وكشف المتحدث باسم منظمة اليونيسيف عن تفاصيل تدخل المؤسسة الدولية لإعادة أب إلى أسرته بعد أن أبعدته الحرب عن الأم والرضيع قائلا :"أحد الأطفال تمكنا من لم شمله مع والديه، حيث كان ابوه وأمه قد نزحوا خوفا من القصف إلى مستشفى الشفاء ثم صارت عمليات عسكرية في الشفاء، فتم إخراج الرجال من المستشفى فوجد الأب نفسه في الجنوب ومستشفى الشفاء في قطاع غزة".
وتابع :"كانت المرأة على وشك الولادة وبالفعل ولدت وبعد 10 شهور تم لم شمل ألب مع أسرته، وكان لأول مرة الأب يرى ابنه وكان عمر الرضيع حينها حينها 10 شهور ".
وبشأن الأطفال الذين استشهد والديه في غزة، قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف :"في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل أو أن الطفل أصبح يتيم، يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال وجدته أو جده يحرصون على الأطفال ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال ويتم تقديم دعم لهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة