رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "فين الشاي؟.. هل هناك فرق بين الرشوة والإكرامية؟"، استعرض خلاله الفرق بين الرشوة والإكرامية والمكافأة اللاحقة، فإذا كان الاتفاق سابق كانت رشوة، أما إذا كان لاحق فإنها مكافأة لاحقه، والأولي عقوبتها تصل للإشغال الشاقة المؤبدة، والثانية عقوبتها السجن، و"الرشوة" إحدى الجرائم الأكثر خطورة وضررا بالمجتمعات، كما أنها تعتبر من أكثر الجرائم المخلّة بالشرف والأمانة.
أما المكافأة اللاحقة فتفترض أنه لم يكن ثمة اتفاق من هذا القبيل سابق أو معاصر للعمل، وإنما انعقد الاتفاق ابتداء عقب الانتهاء من العمل، وفكرة الاتجار بأعمال الوظيفة منتفية في المكافأة اللاحقة في حين أنها هي جوهر الرشوة فاذا قام الموظف بالعمل مستلهما واجبات وظيفته وتحققت - بالطريق المشروع - مصلحة صاحب الحاجة الذي رأى اعترافاً بفضله أن يقدم إليه مكافأة أو وعداً بها فقبلها، فإن الفعل لا يعد رشوة لتخلف معنى الاتجار ولولا نص المادة 105 من قانون العقوبات لما وقع من أجله عقاب.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة