أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع المصلين الذين كانوا داخل المعبد اليهودى فى مقاطعة "هيرولت" فى جنوب فرنسا والذى وقع أمامه انفجار صباح اليوم /السبت/ نتج عن احتراق سيارتين إحداهما تحتوى على أسطوانة غاز، مؤكدا أنه يتم بذل كافة الجهود للعثور على منفذ هذا العمل الذى وصفه بـ"الإرهابي".
وقال ماكرون - فى تدوينة على منصة (إكس) - "يتم بذل كل شيء للعثور على منفذ هذا العمل الإرهابى ولحماية أماكن العبادة".
وقد أحيلت إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيقات حول حادث انفجار وحريق وقع صباح اليوم أمام معبد يهودى فى مقاطعة "هيرولت" فى جنوب البلاد وأكد هذه المعلومة رئيس الوزراء حكومة تصريف الأعمال جابرييل أتال، الذى أوضح على حسابه على منصة "إكس" أنه علم بأن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب قد تولت التحقيق، بعد أن كان قسم الدرك يباشر التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وقد أُضرمت النيران فى سيارتين إحداهما تحتوى على أسطوانة غاز أمام معبد يهودى فى "لا جراند موت" فى جنوب فرنسا، ما تسبب فى انفجار وأدى إلى إصابة شرطى بجروح طفيفة، وفق ما أفاد قسم الدرك.
وأدان وزير الداخلية من جانبه ما وصفه بأنه عمل "إجرامي" على منصة "إكس" مؤكدا دعمه وتضامنه مع الجالية اليهودية وأوضح أنه "بناء على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيرا إلى تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة